كشف النجم الكبير ماجد عبدالله قبيل اعتزاله وعبر لقاء متلفز غيابه عن دورة الخليج السابعة في مسقط عام 1984م وعودته للرياض بعد أن لعب الافتتاح وأصيب وكذلك غيابه عن كأس العرب في مدينة الطائف عام 1986م لظروف خاصة كان يمر بها ماجد آنذاك.. قد يبدو ذلك عادياً ومعروفاً لدى كل من يعرف ويتابع تاريخ المنتخب وماجد عبدالله ولكن الذي لم يكن معروفاً أن هذه المباريات سجلت ضمن مباريات ماجد التي اعتمدها اتحاد الكرة السعودي ورفعها للفيفا واعتمدها ضمن مباريات ماجد عبدالله الدولية في اختراق واضح وصريح لاتحاد الكرة السعودي وإخفاء للمعلومة الصحيحة.. من هنا أتى تحذيرنا غير مرة من وجود أمثال من زوروا هذه المعلومة على اتحاد الكرة وعلى الفيفا أيضاً ولا شك أن من فعلوا ذلك وهم خارج الاتحاد سيكون بمقدورهم فعل الأصعب والأسوأ وهم داخل الاتحاد وهنا يأتي التساؤل.. هل المعلومات الأخرى صحيحة وتأتي المطالبة من اللجنة الوليدة (الإعلام والإحصاء) التي يترأسها الزميل مساعد العبدلي بتوثيق عدد مباريات اللاعبين وبطولات الأندية ومشاركات المنتخب ليعتمد الصحيح لا غير ذلك كما حدث في مباريات ماجد وربما غيرها من المعلومات ومنها عدد مباريات غيره من اللاعبين.. ونحن إذ نذكر ذلك فإننا نأمل التدقيق في اختيار من يعملون في الاتحاد السعودي بل بكل الاتحادات وهدفنا التنبيه والمصلحة العامة فنحن لم نذكر اسم الفاعل ولكننا ننبه لخطورة ما فعله وربما يفعل غيره من المتعصبين حين تتاح لهم الفرص كما نرجو أن يشتمل أي توثيق توقيعاً من سمو الرئيس العام أو من سمو نائبه لئلا يتكرر ما حدث مستقبلاً فذلك سيمس مصداقية تاريخنا الرياضي واتحاد الكرة السعودي.