جدة: حمود البقمي
نفى اللاعب يوسف الموينع لاعب فريق الشباب لكرة القدم أن يكون قد رفض عرض ناديه التحول إلى محترف في صفوفه. وقال في تصريح (صحفي): أنا من طلب الاحتراف في النادي والتحول من الوظيفة وهي (التدريس) إلى الاحتراف، فكيف أرفض عرض النادي؟ وأضاف أن ما رفضته هو (العرض) المقدم لي لأنه ضعيف وغير مناسب لأنني أريد أن أضحي بوظيفتي وبالتالي لن يكون ذلك إلا بمقابل يستحق..
من جهته استغرب إبراهيم الموسي مدير أعمال اللاعب المعلومات المغلوطة التي أشارت إلى رفض الموينع الاحتراف في نادي الشباب بناء على خطاب قدمه لإدارة النادي، وقال: خطابي لم يكن فيه رفض للاحتراف وإنما للعرض الذي قدمه الشباب وهو عرض لا يناسب اللاعب ولا يتوافق مع إمكانياته، وقال قدم نادي الشباب عرضاً بمليوني ريال لمدة خمس سنوات، وطلب يوسف هو أن يكون العرض لمدة ثلاث سنوات إذا كان بمليوني ريال ولا يزال هذا العرض قائماً ومطروحاً على خالد البلطان رئيس نادي الشباب في خطاب رسمي. وعن الموقف في حالة رفض الشباب، قال إن اللوائح والأنظمة واضحة، فمن حق اللاعب أن يقبل بالعروض الأخرى ويحترف في أي نادٍ آخر..
واستغرب الموسى ما نشر على لسان رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر وقوله إن (اللاعب الهاوي لا يحق له الاحتراف في نادٍ آخر فإما يحترف في ناديه أو يبقي هاوياً). وقال استغرب هذا القول المنافي للوائح الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالمادة (الثانية عشرة) من اللائحة في الفقرة الثالثة البند رقم (1) ينص على (يجوز للاعبين الهواة الانتقال من أنديتهم سواء كانت هذه الأندية تمارس الاحتراف أو لا تمارسه للتعاقد مع أندية أخرى كلاعبين محترفين وفقاً لشروط الانتقال المنصوص عليها في اللائحة)، أضف إلى ذلك أن أحد (أهداف) الاحتراف كما تنص اللائحة في البند رقم (6) من المادة الثانية هو (توفير الاستقرار المادي والنفسي للاعب وأسرته)، والموينع الذي يعمل معلماً يود الاستمرار كلاعب كرة قدم محترف لتحقيق هذا البند، ولذلك فإن من يردد أن اللاعب الهاوي لا يحق له الاحتراف في نادٍ آخر إذا لم يحقق له ناديه الاستقرار المادي والنفسي جاهل بأنظمة ولوائح وأهداف الاحتراف، وبالنسبة لشروط احتراف اللاعب السعودي فهي تنطبق مائة بالمائة على الموينع.