انتقل إلى رحمة الله بعد مغرب يوم أمس معالي الدكتور صالح بن عبدالله المالك، أمين عام مجلس الشورى، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد معاناة طويلة مع المرض.
والفقيد عمل في أجهزة الدولة منذ بواكير شبابه؛ إذ كان عضواً في مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية قبل صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميناً عاماً لمجلس الشورى حتى وفاته، وكان قد عمل وكيلاً لوزارة الشؤون البلدية والقروية، وقبل ذلك أميناً عاماً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأستاذاً في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
ويمكن اختصار مسيرة الفقيد الحياتية والوظيفية والتعليمية فيما يلي:
- شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع الحضري من جامعة متشجن (آن آربر)- أمريكا.
- درجات علمية متخصصة تسبق الدكتوراه في مجالات مختلفة.
- عمل في الحقل الأكاديمي والإداري والاستشاري وبحوث التنمية ومن ذلك:
- عضو مجلس الشورى سابقاً.
- أمين عام مجلس الشورى قبل وفاته.
- أستاذ في الجامعات السعودية والسويسرية والأمريكية.
- وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
- رئيس مركز البحوث والاستشارات التنموية.
- عضو في مجالس إدارة كثير من المؤسسات الحكومية والأهلية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
- صدرت له عدة كتب ودراسات ميدانية وبحوث في الشؤون الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية والإدارية والسياسية ومنها:
- تفعيل مؤسسات المجتمع المدني.
- ثقافة الانتخابات.
- المسيرة الانتخابية في المملكة العربية السعودية (باللغتين العربية والإنجليزية).
- رؤية مستقبلية لمجلس الشورى (باللغتين العربية والإنجليزية).
- التنظيم الأيكولوجي لمدينة الرياض (باللغتين العربية والإنجليزية).
- وزارة الشؤون البلدية والقروية بين المركزية واللامركزية (باللغتين العربية والإنجليزية).
- الزراعة ودورها في التنمية الاجتماعية.
- البداوة بين التوطين والتطوير.
- السياسة الوسطية بين التنمية الزراعية والأمن المائي.
- تنمية موارد الوقف والمحافظة عليها.
- الأوضاع الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية في منفذ حالة عمار (منطقة تبوك).
- تطوير مراكز التنمية ومراكز الخدمة الاجتماعية.
- أصول علم الإجرام.
- الرعاية الصحية للمرأة السعودية.
- إستراتيجية العمل الاجتماعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
- الاستثمار في الرياضة، خصخصة الأندية الرياضية السعودية دراسة استطلاعية ميدانية مقارنة بين الأندية السعودية والمصرية والإنجليزية.
و«الجزيرة» التي آلمها أن يفقد الوطن واحداً من رموزه المخلصين، تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته وذويه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.