عنيزة - فوزية ناصر النعيم
تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم.. وبحضور صاحبة السمو الأميرة الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود رئيسة المركز الخيري للإرشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية احتفلت عنيزة بافتتاح وحدة الإرشاد الأسري التابعة لمركزالأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي، وبدأ الحفل الذي أقيم بالمناسبة بتلاوة من كتاب الله الكريم تلته الطالبة سمية المعلم، ثم ألقت الطالبة العنود المطرودي قصيدة بالمناسبة، ألقت بعدها مديرة المركزالمهندسة ندى النزهة كلمة قالت فيها: إن الإرشاد الأسري عنوان لجهود منظمة يرتكز على المعرفة وصدق الرغبة في الإسهام في توفير المناخ الجيد للأسرة المستقرة التي يظللها الحب والرغبة المشتركة في تجاوز ما يعترض الحياة الزوجية من مواقف نحتاج إلى معالجتها بغرس قسم التعاون والتقبل وبناء أواصر العلاقات البناءة وقد شرعنا في هذا المجال وحالفنا التوفيق بالتوعية وإضاءة الأمل وتغليب دوافع الوفاق للعيش المشترك.
ثم تعرف الحضور على وحدة الإرشاد وأقسامها وآليتها وكيفية التواصل معها من خلال عرض صاحبه إحصائيات موثقة عن عمل الوحدة داخل منطقة القصيم وخارجها وعدد الحالات التي تم علاجها وأنواعها، بعدها تفاعل الحضور مع أوبريت (روح العطاء) شارك في أدائه طالبات تعليم البنات بمحافظة عنيزة، ثم ألقت الأميرة نورة بنت محمد كلمة قالت فيها: اسمحو لي أن أطلق على محافظة عنيزة (مدينة الإبداع) فهي عودتنا دائماً على الإبداع ... ثم رحبت بالأميرة الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن وشكرت لها دعمها لوحدة الإرشاد من خلال مركز الإرشاد بالرياض.
كما رحبت سموها بالدكتورة نورة الصويان، وقالت سموها: الآن في هذه الساعة أتذكر حينما كان مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل مجرد فكرة جاءت مع كتاب الدكتورة نورة الشملان عن الأميرة نورة الفيصل، والذي تبرعت به للجمعية الصالحية شريطة أن ينشأ من ريعه مركز يحمل اسم الأميرة نورة الفيصل والآن تحول هذه الحلم إلى واقع مشّرق بتعاضد أهل عنيزة وتعاونهم ووقوفهم خلف الفكرة لتكون إنجازاً.. وبالفعل تم تدشين الكتاب في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض وتبرع لصياغتها العديد من الأمراء والأميرات ووجهاء المجتمع لتخرج البوتقة التي نراها الآن نجماً يلوح في سماء مدينة الإبداع عنيزة.
والحقيقة حرصنا أن يضم مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل وحدة إرشاد تعنى بمشاكل الأفراد والمجتمع وتسهم في حلها على أسس علمية مقننة لأنني من خلال عملي الاجتماعي خلال السنوات الماضية عرفت أن هناك مشاكل ومعضلات اجتماعية هي بلا شك سبب رئيس في الانحرافات وعقبة من عقبات التطور.
وأضافت سموها أن مراكز الإرشاد كثيرة أصبحت مثل المحلات التجارية ومهنة من لا مهنة له ولكن مايميزها عن بعضها التخصص والتأسيس السليم لذلك أتمنى من الجميع أن يكونوا العين النافذة التي تسعى معنا إلى التطوير والتغيير.
بعد ذلك تفضلت سمو الأميرتين بتكريم جميع العضوات والطالبات اللاتي ساهمن في إخراج هذا الحفل من خلال تسليم دروع وشهادات شكر وتقدير.
كما سلمت مديرة المركز درعاً تقديراً لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد ودرعاً مماثلاً لصاحبة السمو الدكتورة منيرة بنت عبدالرحمن العبدالله.
