نيويورك - (د ب ا)
تتخوف الأمم المتحدة من فشل خططها بشأن القضاء على الفقر والجوع بسبب تواصل الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية والطاقة. ويعد النهوض بالزراعة من الحلول المطروحة لحل تلك الأزمة وهو الأمر الذي يستلزم توجيه الدعم الزراعي من الدول المتقدمة إلى الدول الفقيرة. ولن يكون تبرع اليابان بـ 47.8 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي الجمعة الماضية للتخفيف من حدة نقص الغذاء في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط آخر نفحات الكرم من الدول الغنية. فقد بدأ البنك الدولي ودول أخرى في إرسال شيكات بمبالغ كبيرة بيد أن أي حل عالمي لملء البطون الخاوية أو منع الاضطرابات الاجتماعية لا يزال أمراً بعيد المنال.
وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة اختتم هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات التي هدفت لوضع حل لأزمة الغذاء في العالم وذلك قبل اجتماع حكومات العالم في روما في الفترة 3 - 5 حزيران - يونيو في أول مناقشات للأزمة. ومن المقرر أن تعقد الدول الصناعية السبع الكبرى وروسيا اجتماعاً في اليابان في تموز- يوليو في طوكيو, كما ستتصدر أزمة الغذاء جدول أعمال جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول - سبتمبر.