«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري

أغلق المؤشر العام أمس الاثنين على مستوى 9553 متراجعاً 162 نقطة حمراء وبنسبة تغيير سالبة تساوي 1.67%، وكان المؤشر قد افتتح في بداية الجلسة على ارتفاع طفيف لم يتجاوز عشرة نقاط خضراء ثم تراجع ليتداول تحت نقطة الافتتاح طوال جلسة الأمس، وقد تأثرت جميع قطاعات السوق ومعظم شركاته بذلك، وقد كانت أعلى نقطة عند مستوى 9724 بينما كانت أدنى نقطة عند 9527 وقد كانت القيمة الإجمالية لتداول الأمس 8375498150 أبرمت فيها 484897 صفقة موزعة على 117 شركة بكمية 167372384 سهماً.

وعلى مستوى الشركات فقد تراجعت معظم شركات السوق عدا شركات محدودة منها شركة المعجل التي تم تداولها يوم أمس كأول يوم لها في السوق السعودي والتي لم تتجاوز 94 ريالاً رغم أن سعر الاكتتاب كان 70 ريالاً والذي أغلق على 81.75 ريالاً ومنها أيضاً شركة الدوائية وشركة سدافكو وبنك الرياض والعربي الوطني وجبل عمر والكهرباء السعودية والشرقية الزراعية وملاذ للتأمين وسايكو، أما باقي الشركات فقد أغلقت على تراجع وبتفاوت بينها في الانخفاض. وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على انخفاض عدا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية تأثرت به نقاط المؤشر العام وشركاته وقد يعود السبب في ذلك إلى انتظار إعلان مصرف الإنماء الذي كان الكثير يتوقع أن يتم إعلان تداوله يوم أمس الاثنين، وقد كانت السيولة المتداولة أمس طبيعية مقارنة باليومين السابقين، فمازالت تدور بين 8 مليارات و9 مليارات، وتعد سيولة جيدة في ظل هذا التراجع الكبير.