ما تعرض الحاجة على غير أهلها |
والشعر ميزة والقصايد طرايف |
وأرض الجدب تشره على من نزلها |
وتشره على غرّ المزون الرعايف |
نترك غثاها ونتبدل بدلها |
ولا عليها في الحقيقه حسايف |
وما كل من رام الطويلة وصلها |
وما كل (نايف) ينعرف مثل (نايف) |
والحزن لو مرّ القلوب ودخلها |
يثرّ على وضع الضلوع النحايف |
والسالفه تحِّسب على من نقلها |
(كم) فرقت (كم) جمعت من ولايف |
ومن يرّتكي للكايده واحتملها |
قلنا: عسى يفداه عايف وخايف |
وسوالف الهذّار ليته سملها |
ولا جعلها لا توهق خفايف |
والحلم مرّ الغايبه ما سئلها |
هل عاد يوجد مثل وصفه وصايف؟ |
اكبت مشاعر خافقي واختزلها |
وعلى الهواء بعرض له الوضع (لايف) |
قولوا لها: ما دام علمي جهلها |
(خذتني الدنيا وطرد الوظايف) |
وبعض الأمور الكايده ما قبلها |
قلبي وأنا صابر وسامع وشايف |
حتى العيون اللي يسهرها خذلها |
تضمر كلام (ن) ما حكته الشفايف |
هاذي نتايجها وهاذا عملها |
تحملت عنّي وعنه الكلايف |
كلمه وبنسبها على من نقلها |
بيض الصحايف عكس سود الصحايف |
ومن يعرض الحاجة على غير أهلها |
يلقا نتايجها الندم والحسايف |
راجح المشعلي |
|