كم هو جميل أن يوافق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وفقه الله على إقامة الحملة التوعوية التي ينفذها مركز التنمية الاجتماعية بالقصيم للتوعية حول ظاهرة العنف الأسري تحت شعار (رحماء بينهم)، وذلك إدراكاً من سموه رعاه الله لما سيكون لهذه الحملة من مردود ايجابي تجاه هذه الظاهرة.. وقد أحسن الزملاء في مركز التنمية الاجتماعية بالقصيم صنعاً حينما حرصوا على إقامة هذه الحملة في هذا الوقت بالذات الذي باتت فيه هذه المشكلة ماثلة للعيان ومطروحة عبر مختلف وسائل الإعلام انطلاقاً من دور المركز المهم تجاه المجتمع بمختلف فئاته وكافة شرائحه.. وسيتم خلال هذه الحملة إقامة عدد من الفعاليات المهمة والمحاضرات والندوات والتطرق إلى هذه الظاهرة وأسبابها ومحاولة وضع الحلول الناجحة للحد منها.
ونحن من خلال عملنا في الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية ندرك بأن هناك حالات من العنف الجسدي والاعتداء الجنسي تحدث ويقوم الاجتماعيون والنفسيون في الإدارة العامة بمعالجتها بكل براعة وسرية ونهيب بكل من يتعرض لاعتداء وعنف أن يتصل بالإدارة العامة وسوف يجد كل عون ومساعدة وبكل سرية.
وفي الختام أجد أنه لزاماً علي أن أشكر سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الغراء الأستاذ خالد بن حمد المالك على الرعاية الإعلامية للصحيفة لهذه الحملة، كما أشكر الأستاذ معاذ الجعوان على جهوده ولمساته في صفحات الرعاية الإعلامية ولا أنسى أن أشكر الأستاذ عبدالرحمن التويجري على متابعته لكافة مناشط فعاليات الشؤون الاجتماعية..
متمنياً للجميع وللحملة كل توفيق ونجاح.
مدير الإدارة المالية بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالقصيم