تحليل: د. حسن الشقطي
استمر سوق الأسهم في تراجعه الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، وأغلق المؤشر هذا الأسبوع خاسراً نحو 111 نقطة عند مستوى 9673.
وطغت سمات الهبوط على مسار المؤشر بشكل ظهر جلياً في تدني واستمرار تراجع معدلات السيولة اليومية المتداولة التي لامست مستوى ال5 مليارات ريال يوم الأحد الماضي.
واختلفت التحليلات حول مسار السوق؛ فالبعض يراه في مساره الصاعد، وآخر يرى أن السوق دخل بالفعل في مسار هابط مدعوم بقرب إدراج الإنماء واكتتاب بنك الرياض، إضافة إلى الأداء الضعيف لسابك والراجحي، فضلاً عن عدم وجود أي محفزات حالياً.. وكل ذلك أثار جدلاً بين المحللين الفنيين ما بين شموع هابطة وخطوط صاعدة، فأصحاب الشموع تنازلوا عنها مؤقتاً؛ لأنها أصبحت تحث على التشاؤم، في حين أن الخطوط أصبحت أكثر تفاؤلاً..
وقد يرى البعض أن هذه الفترة تعتبر سوداء، ولكن قد تكون جيدة؛ لأنها أثبتت إلى حد ما تماسك المؤشر عند المستوى الحالي، وأثبتت أنه قادر على الثبات والتذبذب في نطاق ضيق رغم عدم وجود محفزات، بل وحتى مع دواعٍ للخروج.