عبدالمحسن ناصر الدريويش
حذر مدرب بناء الأجسام الكابتن عبدالمحسن ناصر الدريويش من ممارسة رياضة تخفيف الوزن بدون برنامج علمي أو بإسلوب قاسٍ ونبه إلى أن لكل لعبة إسلوباً وأن العمر يدخل ضمن هذا البرنامج ووجه هذه النصائح:
من المعلوم أن الرياضة مفيدة للجسم أياً كان نوعها، ولكن من لمهم جداً أن يكون ممارسها متأنياً وحذراً عند تأدية التمارين وأن لا يستعجل النتائج لا سيما عندما يتعلق الأمر بتمارين تخفيف الوزن.
** في بداية الممارسة يجب أن تكون لدى المتدرب القناعة التامة بما سيقوم به.. وأن يتحلى بالصبر والإرادة، وأن يلتزم بتوجيهات مدربه ويواظب على المواعيد التي يحددها.
** وفي شأن لعبة بناء الأجسام وهي لعبتي المفضلة منذ ما يقارب الـ20 عاماً فإن هناك عدة نصائح يجب التنبه لها أهمها أن يكون الممارس قد تجاوز الـ18 من عمره وأن لا يستعجل ظهور النتائج التي يتواخاها وأن يصبر ويلتزم بتوجيهات المدربين.
كما أن من الضروري في مرحلة البداية بالذات عدم استخدام أي بروتينات أو فيتامينات، لأن هذه المواد وإن كانت مساعدة في عملية بناء الجسم إلا أنها ذات مضار عند استخدامها بشكل خاطئ وبدون إشراف خبير، أما ممارسة اللعبة بالذات فقد ثبت عدم وجود مضار لها.. وهنا يفضل استخدام بروتينات والفيتامينات الطبيعية الموجودة في الأطعمة وسؤال المختصين في علم التغذية عن ذلك.
** وفي شأن كبار السن الذين يرغبون في ممارسة الرياضة ولم يسبق لهم ذلك فهناك تمارين حسب السن أبرزها المشي والسباحة لثلاث أو أربع مرات أسبوعياً.
أما من يريد تخفيف وزنه فعليه اتباع برامج غذائية، وبدونها لن يتمكن من ذلك.. والأهم كما أسلفت أن لا يتسرع في الحصول على نتائج الممارسة.
** أما بالنسبة للشباب دون العشرين عاماً فإن المجال مفتوح لهم لممارسة الرياضة كل حسب ميوله ورغبته ومثل هذه السن هي الأفضل للممارسة.. علماً بأن باب التدريبات مفتوح ولا يتوقف عن عمر معين.. فالرياضة للجميع رجالاً ونساء كباراً صغاراً كل حسب ميوله وقدراته وما يناسبه من تمارين.