في السعودية أصبحت ممارسة كرة القدم (وظيفة) غير رسمية وهي عكس ذلك في الدول المتقدمة وهي إحدى المهن نحو الطريق السريع (للثراء) بينما هنا مازالت غير (مقبولة) لدى البعض ومما يرجح هذا الرأي أن مهنة (لاعب) أو (محترف كورة) لم تعتمد بعد لدى الجهات الرسمية، وأقصد بذلك وزارة الداخلية، وذلك من خلال (بطاقة الأحوال) وحين اعتمادها ستكون خطوة جريئة ورائدة وستحفظ للاعب المحترف حقوقه وذلك من خلال النظام الدولي للمحترفين.
وكان للجنة الاحتراف برئاسة الدكتور صالح بن ناصر جهود كبيرة في السابق نحو اعتماد إقرار مهنة (اللاعب المحترف) في بطاقة الأحوال المدنية لكنها توقفت لأسباب غير معروفة...؟
وإقرار مهنة اللاعب المحترف لا شك أنها تحتاج إلى استثناء نظراً لعدم إمكانية تطبيق نظام العمل والعمال على اللاعبين المحترفين بسبب رفض الاتحاد الدولي ذلك واعتماد نظامه مرجعاً لكل اللاعبين المحترفين التابعين للاتحادات المحلية.
واللاعبون المحترفون هم جزء من هذا المجتمع لهم وعليهم حقوق وأهمية إقرار مهنتهم بشكل رسمي لا شك أن ذلك سيساعد على تطوير مفهوم الاحتراف لديهم بالشكل الصحيح كما أنه سيعزز من ولاء اللاعبين لمهنتهم (لاعب محترف) وبالتالي كل هذه المعطيات ستساهم بشكل أو بآخر في تطوير مستوى اللاعبين بعد أن تكون مهنته كسائر المهن والوظائف المختلفة سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص، لذا فإن الأمل كبير في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بلجنة الاحتراف بأن يكون هذا الموضوع من ضمن أولويات اهتماماتها خلال المرحلة القادمة.
* ظاهرة الدعيع:
من الظواهر التي سجلت في الموسم الرياضي الذي اختتم قبل أسبوع الحارس الهلالي العملاق محمد الدعيع الذي يعتبر بالفعل ظاهرة بحد ذاته، وكان للدعيع الكلمة العليا في إنجازات الهلال لهذا الموسم بالذات وحالة الدعيع ونجوميته في هذا السن المتقدم بالفعل تستحق الدراسة لتكون نموذجاً يحتذى به من قبل المواهب الناشئة والنجوم الواعدة والحالية، ومن خلال السؤال والاستقصاء من المقربين للدعيع تبين أن حياة هذا العملاق (غير) بالنسبة لمحترفينا لكن هي الحياة الطبيعية للمحترفين الأجانب فهو يعيش حياة النجم المحترف بكل حذافيرها ويعي واجباته جيداً ويعلم ما له وما عليه، ولكن لكي أفيد وأستفيد ولمن لا يعلم عن أسرار مواصلة التألق والعملقة التي عاشها ويعيشها الدعيع في هذه السن فأقول: إنه أكثر لاعبي الهلال انتظاماً بالتمارين والخلوق محمد الدعيع ملتزم ببرنامج غذائي معد سلفاً، وهو نجم محافظ بمعنى الكلمة حتى في أوقات النوم فهي محددة وبعيد كل البعد عن (السهر) مقبرة اللاعبين، وهناك الكثير والكثير من الأسرار التي ساهمت وتساهم في نجومية عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع نتمنى أن يكشف عنها لتكون عبرة للمواهب القادمة إلى عالم النجومية.
* نوافذ
- لم يعد من عمالقة الجيل الذهبي الذي يستحق التكريم بالشكل الذي كرم به ماجد والثنيان وسامي إلا عملاق الحراسة النجم المخضرم والخلوق محمد الدعيع.
- ودع الأسطورة ماجد عبدالله جماهيره في حفل تكريمي كبير يستحقه الأسمراني، وهو أقل ما يمكن أن يقدم لنجم في حجم ماجد عبدالله والأجمل أنه كرم من أجيال مختلفة بعضها عاصره والبعض لأول مرة يشاهده على أرض الميدان.
- لم تقم اللجنة الإعلامية لحفل تكريم الأسطورة ماجد عبدالله بالمهام التي يجب أن تقوم بها ومنها رسالة إعلامية يومية موحدة تبث في المركز الإعلامي لحفل التكريم خاصة وأن النجم المحتفى به يتميز بتوفر المعلومات الثرية والتاريخية عنه وبسهولة؟
- إبعاد النجم الدولي سعد الحارثي عن المشاركة في حفل الاعتزال وهو النجم الأول لمدرجات النصر هي رسالة واضحة بعدم الرغبة للتجديد معه يعني (راحل راحل) وما العرض الضعيف الذي قدم له إلا دليل على ذلك لإعطاء الأندية الأخرى فرصة تقديم عروض أكبر من النصر..؟
- مخاطبة لجنة الاحتراف بشأن سعد الحارثي لا تسأل عنه إدارة النصر بل الحارثي الذي رفض استلام العرض رسمياً بغض النظر عن محتواه وهو ما يعني بالتالي ضياع حق النصر لو لم يتخذ مثل هذا الإجراء..!
- الجميع فوجئ بالرقم المعلن للمكافآت التي قدمت للأسطورة ماجد ولم تكن بالحجم الذي كان الجميع يتوقعه نظراً لما قدمه ماجد وما يحظى به من شعبية كبيرة وفوجئ بغياب أسماء كبيرة عن هذا التكريم لكن التاريخ سيسجل من حضر ومن غاب..؟
- اعتلى المنصة التي فرغت للمحتفى به لأنه يوم تكريمه وأخذ يستعرض ملفه الذي يحتوي بعضا من أرشيف الصحف بدلاً من استعراض شيك مصدق للمحتفى به وزاد على ذلك بالغمز واللمز ولكنه لم يفصح عن أسباب عدم تكفله بمهرجان التكريم لعشر سنوات مضت..!
- خسر الهلال ثنائي ساهم في عودة الزعيم لمنصات التتويج الأول المدافع البرازيلي تفاريس والثاني المدرب الروماني كوزمين والذي أصبحت عودته مرة أخرى مشكوك فيها..!
- عاصفة تجديد العقود ستمر بالاتحاد أولاً من خلال محمد نور والهلال ثانياً من خلال ياسر القحطاني وكلاهما سيطالبان مقدم عقد خيالي كما سبقهما في ذلك نجم النصر سعد الحارثي لكن الفرق أن الاتحاد والهلال يريدان التجديد مع نجميهما بينما النصر عكس ذلك..!
- ستخوض إدارة النصر في المرحلة القادمة معركة حقيقية نحو الفوز بتوقيع عقد رعاية النادي للخمس سنوات القادمة التي يقف في طريقها أشخاص يفضلون مصلحتهم الشخصية على النصر الكيان..!
- ضرب الأستاذ حسام الصالح أروع الأمثلة في دعمه للنصر ممثلاً للأمير محمد بن عبدالله حينما كرر حضوره لكل احتفال يقيمه النصر لتكريم أبنائه من خلال المساهمة بالدعم المعنوي والمادي رغم التجاهل الذي يقابل به..!
- كالعادة السيناريو يتكرر وهذه المرة مع الداعم الكبير عمران العمران..!
- يبقى الرئيسان الأمير محمد بن فيصل والأستاذ خالد البلطان الأبرز هذا الموسم من بين رؤساء الأندية الأخرى لاقتران العمل بالدعم المادي من قبلهما شخصياً.