بمناسبة جائزتي الجميح لحفظة القرآن الكريم والتفوق العلمي للطلاب |
يا أهل شقراء إن الشوق يزجينا |
إلى ديار بني زيد الوفيينا |
إلى بني الوشم من عشنا نقدرهم |
ومن عرفنا بهم صدق المحبينا |
جئنا نشاركهم أفراح فتيتهم |
في حفظهم لكتاب الله واعينا |
وفي تفوقهم في كل معرفة |
من في معارفهم كانوا مجلينا |
من صابروا في اكتساب العلم واجتهدوا |
وأصبحوا رمز هدى للمجدينا |
ما أجمل العلم ما أسمى منازله |
وما أعز شباباً مستعدينا |
هم الرجاء هم الآمال مشرقة |
فشجعوا ولهم كونوا معينينا |
وأسعفوهم بما يعلي عزائمهم |
بما يكون لهم دعماً وتمكينا |
شبابنا انطلقوا للعلم واتخذوا |
منه ركاباً إلى الآمال يدنينا |
بالعلم ندرك ما نرجوه من أمل |
وفيه نسمو إلى غالي أمانينا |
فثابروا يا شباب الوشم واجتهدوا |
واغدوا لناشئة الأوطان هادينا |
وبارك الله في بيت يشجعكم |
وليحفظ من للخير ساعينا |
آل الجميح وحيا الله نخوتهم |
وأكرم الله من كانوا كريمينا |
لله درهمو أعطوا وما بخلوا |
وأصبحوا رمز بذل للسخيينا |
والشكر للشيخ راعي الحفل من عرفت |
فيه سماحة من كانوا تقيينا |
من عاش فينا وفياً زاهداً ورعاً |
وكان حقاً مثالاً للمنيبينا |
وفي الختام أحيي كل من حضروا |
هذا اللقاء ومن للحفل راعينا |
|