الجزيرة - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن جلوي ندوة ثقافة الاختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية التي نظمها نادي القانون في كلية الأنظمة والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود وبحضور عميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي وعميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية الدكتورة شيماء عبدالله، وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها عميدة مركز الدراسات الجامعية الدكتورة الجازي الشبيكي والتي رحبت في مستهلها برعاية الندوة مشيدة بجهود الأميرة مها بنت عبدالعزيز على هذه الرعاية وبنادي القانون وبالمخترعة، حيث قالت نطمح أن نحذو حذوها في جوانب حياتنا اليومية التي تعودنا أن نكون مستهلكين، ولماذا لا نكون مصدرين لأننا نملك ديناً، وعقلاً وسياسة وإدارة، لماذا لا نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض؟.. وفي ختام كلمتها شكرت كلية الأنظمة والعلوم السياسية ود. شيماء وأساتذاتها ونادي القانون والمنظمات.. ثم بدأت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة شذى الشيحة ثم ألقت الطالبة جواهر آل سعود كلمة أشادت فيها بدور العلم، وأنه بالابتكار ترقى الأمم وتزدهر بما لديها من علوم نيرة، أعقبتها الطالبة سارة الشهري قدمت السيرة الذاتية للمخترعة أمل محمد العجالين الدوسري والحاصلة على بكالوريوس قانون تجاري وعضو في جمعية المخترعين السعوديين، ثم قدمت المخترعة الندوة تناولت محاورها مفهوم الاختراع تعريفه وأنواعه وعناصره، حيث تحدثت في البداية عن عائلتها التي تضم أفرادها جمعياً ميزة الاختراع، كما تناولت في محاضرتها نماذج من المخترعين العالميين وأعطت مثالاً لعلاقة الملابس، وأن بإمكان أي شخص أن يخترع أشياء بسيطة يكون لها منافع وتؤدي مهمة كبيرة. ثم تحدثت عن خطوات الاختراع ومراحل تنفيذه ثم حقوق الملكية الفكرية وعناصر حماية الاختراع قانونياً ثم جهات منح براءة الاختراع وتحفيز العقل نحو الاختراع ثم كيفية مضاعفة الذكاء. كما تضمنت الندوة استعراض لبعض المخترعين السعوديين والسعوديات الذين حضروا الندوة بما فيهم أربعة أطفال ومن المخترعين والمخترعات هدى بنت خالد الرشيد طالبة في الكلية الصحية، وكان اختراعها عبارة عن ماسك أقلام يحمل عدة أسطوانات لجمع الأقلام مع بعضها واستخدامها بالتناوب، والمخترعة الثانية هند خالد الرشيد طالبة بكلية التربية إعداد عام وكان اختراعها سكرتير الطالب والطالبة، ومن ضمن المخترعات أيضاً مويضي المطيري طالبة بكلية التمريض بالملز، وكان اختراعها عبارة عن جهاز لتنظيم دقات القلب بالإضافة إلى المخترعة نورة الجعويني الطالبة بمدارس التربية الإسلامية واخترعها المقلمة المريحة والمخترعة الصغيرة سارة بن سعيد تدرس بمدارس التربية الإسلامية، اختراعها عبارة عن آلية جديدة لترتيب السرير بشكل سريع بالإضافة إلى مجموعة من الأولاد المخترعين إبراهيم الجعويني طالب بمدارس الرياض يبلغ من العمر 8 سنوات وكان اختراعه عبارة عن حامل للأثقال، وكذلك المخترع عبدالله محمد الفالح ويبلغ من العمر 9 سنوات طالب بمدارس الملك الفيصل وكان اختراعه عبارة عن أسورة للتنبيه ولرعاية الأطفال.
الأميرة مها ل(الجزيرة)
وأعربت صاحبة السمو الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن جلوي عن فخرها بالمرأة السعودية حيث قالت: أزداد بها فخراً يوماً بعد يوم وأجد منها: الأم والمربية الفاضل والمخترعة والكاتبة والطبيبة والمؤلفة وليس هناك ما يعيقها.. وشكرت الجزيرة على ما تتمتع به من تنوع ومصداقية.
نادي القانون النشأة والهدف إكمالاً لدعم جامعة الملك سعود للبرامج والمبادرات الطلابية قامت مجموعة من الطلاب والطالبات في كلية الأنظمة والعلوم السياسية بالمبادرة إلى إنشاء نادي القانون بجامعة الملك سعود، وقد تم وضع حجر الأساس لهذا النادي يوم الأربعاء 6 جمادى الأولى عام 1428هـ الموافق 23 مايو 2007م ويهدف النادي إلى خدمة المهتمين والدارسين للقانون والمجتمع على حد سواء في مجالات القانون. ومن أهداف النادي: التوعية بأهمية دور المحامي والمستشار القانوني في الحياة العملية. مساعدة أصحاب الحقوق على الحصول على حقوقهم وضمانها لهم. تقديم الاستشارات القانونية في عدة مجالات على ضوء الأنظمة السعودية بالإضافة تقديم بعض الخدمات القانونية البسيطة مثل صياغة عقد، صحائف دعوى ودليل شامل للأنظمة السعودية وتكوين حلقة وصل على شبكة الإنترنت تقديم بعض الإرشادات لطلاب كلية الأنظمة وتقدم بعض الإرشادات لطالبات جامعة الملك سعود.
وقد نظمت الندوة مجموعة طالبات كلية الأنظمة في نادي القانون.. وفي ختام الندوة تم تقديم دروع للمخترعين والمخترغات، ودرع لراعية الندوة ودرع للدكتورة شيماء، وقد بلغ عدد الطالبات المنظمات لهذه الندوة 30 طالبة شاركن في التنظيم والإعداد والتقديم.