بيروت - د.ب.أ
نجح الفرقاء اللبنانيون أمس في التوصل إلى اتفاق من شأنه وضع حد لأزمة سياسية استمرت على مدار 18 شهرا ووضعت البلاد على شفا حرب أهلية جديدة.
فيما يلي تسلسل زمني لأبرز محطات هذه الأزمة:
2006
11 تشرين ثان/ نوفمبر: خمسة وزراء شيعة موالون لسوريا، ينتمون لحزب الله اللبناني وحليفته المقربة حركة أمل، يستقيلون من الحكومة ويطالبون باستقالتها بهدف تشكيل حكومة جديدة يكون للمعارضة فيها ما تطلق عليه اسم (الثلث الضامن) وتسميه الأكثرية ب(الثلث المعطل).
21 تشرين ثان/ نوفمبر: اغتيال وزير الصناعة اللبناني المناوئ لسوريا بيار الجميل في بيروت.
أول كانون أول/ ديسمبر: حزب الله وحركة أمل وحليفهما المسيحي الماروني الجنرال ميشال عون يطلقون اعتصاما وينصبون خياما حول مقر الحكومة في بيروت بهدف إسقاطها.
2007
13 حزيران/ يونيو: اغتيال النائب اللبناني المناوئ لسوريا وليد عيدو جراء انفجار سيارة مفخخة قرب نادي مطل على الشاطئ ببيروت. الانفجار يؤدي أيضا إلى مقتل خمسة أشخاص.
2 أيلول/ سبتمبر: الجيش اللبناني يسيطر على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بعد معارك مع مسلحي تنظيم (فتح الإسلام) استمرت عدة شهور وأسفرت عن مقتل 390 شخصا بينهم 168 جنديا.
19 أيلول/ سبتمبر: انفجار سيارة مفخخة في بيروت يؤدي لمقتل النائب اللبناني المناوئ لسوريا أنطوان غانم وستة أشخاص آخرين.
25 أيلول/ سبتمبر: تأجيل أولى جلسات مجلس النواب اللبناني المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك بسبب الخلافات بين الأكثرية والمعارضة. وسيؤدي استمرار هذه الخلافات إلى تأجيل الجلسة 19 مرة رغم اتفاق الفرقاء فيما بعد على مرشح توافقي للرئاسة.
23 تشرين ثان/ نوفمبر: انتهاء ولاية الرئيس اللبناني إميل لحود ومغادرته القصر الجمهوري في بعبدا دون انتخاب خليفة له. والسنيورة يقول إن حكومته ستتولى السلطات التنفيذية لحين انتخاب رئيس جديد.
5 كانون أول/ ديسمبر: رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يقول إن الفرقاء اللبنانيين اتفقوا على اختيار قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحا توافقيا للرئاسة.
12 كانون أول/ ديسمبر: انفجار سيارة مفخخة يؤدي لمقتل العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني والقائد الميداني للمعارك التي دارت مع مسلحي (فتح الإسلام) في نهر البارد.
2008
15 كانون ثان/ يناير: انفجار سيارة مفخخة في حي مسيحي ببيروت يؤدي لمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 16 آخرين بالإضافة إلى تدمير عدة سيارات بينها سيارة تابعة للسفارة الأمريكية.
25 كانون ثان/ يناير: مقتل النقيب وسام عيدو الضابط في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية الذي شارك في التحقيقات الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة في حي ذي غالبية مسيحية ببيروت، وأدى الانفجار أيضا إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين.
14 شباط/ فبراير: حزب الله يشيع جنازة قائده العسكري عماد مغنية في بيروت وذلك بعد يومين من مقتله جراء انفجار عبوة ناسفة في سوريا.
6 أيار/ مايو: تصاعد التوتر بين حزب الله والحكومة اللبنانية المدعومة من الغرب وذلك بعدما قررت الأخيرة فتح تحقيق بشأن شبكة الاتصالات التابعة للحزب وعزل مدير جهاز أمن مطار بيروت المقرب من المعارضة.
7 أيار/ مايو: احتجاج عمالي يتحول إلى صدامات بين المعارضة، بقيادة حزب الله، وأنصار الحكومة بعد قطع كافة الطرق من جانب أنصار المعارضة ومن بينها الطريق المؤدي لمطار بيروت.
8 أيار/ مايو: حسن نصر الأمين العام لحزب الله يقول إن الحكومة اللبنانية أعلنت الحرب على الحزب بعد قرارها تفكيك شبكته للاتصالات.
9 أيار/ مايو: حزب الله يستولي على الشطر ذي الغالبية المسلمة من بيروت بعد اشتباكات دموية مع أنصار الحكومة وعلى الأخص السنة منهم.
10 أيار/ مايو: حزب الله يسحب مسلحيه من المناطق التي سيطر عليها في بيروت وذلك بعد إلغاء الجيش قراري الحكومة اللذين اعتبرهما الحزب مساسا به.
11 أيار/ مايو: مسلحو المعارضة بقيادة حزب الله يستولون على مواقع تابعة للزعيم الدرزي وليد جنبلاط في منطقة عاليه شرق بيروت.
نشوب معارك ضارية تسفر عن مقتل 14 من عناصر حزب الله و16 من المسلحين الدروز قبل انتشار الجيش في المنطقة وبسط سيطرته عليها.
12 أيار/ مايو: تجدد الاشتباكات في مدينة طرابلس بشمال لبنان لتصل حصيلة قتلى المواجهات التي بدأت هناك في السابع من أيار/ مايو إلى 82 شخصا.
14 أيار/ مايو: الحكومة اللبنانية تلغي قراريها المتعلقين بفتح تحقيق في شبكة اتصالات حزب الله وإبعاد مدير أمن مطار بيروت.
15 أيار/ مايو: وفد من جامعة الدول العربية ينجح في التوسط لإبرام اتفاق لوقف المعارك.
الاتفاق يتضمن إنهاء الإغلاق المفروض بقيادة حزب الله على مرفأ بيروت ومطارها وإنهاء الوجود المسلح لعناصر الحزب في الشوارع.
16 أيار/ مايو: بدء محادثات بين الفرقاء اللبنانيين في قطر بغية إنهاء الأزمة.
20 أيار/ مايو: اللجنة الوزارية العربية التي تتوسط لإنهاء الأزمة تعطي المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله مهلة للرد على مقترحين يستهدفان وضع حد للأزمة.
21 أيار/ مايو: الفرقاء اللبنانيون يتوصلون لاتفاق لإنهاء الأزمة ويعلنون أنه سيتم انتخاب رئيس جديد للبلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.
