للصديق العزيز الأستاذ عبدالله الناصر من صدى الاحتفاء به.. |
ملكتَ مآثراً فجُزيت شُكرا |
وحبك في القلوب أجلُّ قدرا |
(أبا عبدالعزيز) أرى القوافي |
تُسابقُني إليك تصوغُ شعرا |
وهاهم صحبك الأخيار جاؤوا |
ليلقوا من نأى عنهم وأسرى |
رفاقك يا نجيَّ الشعر تاقوا |
وأنت بعقدهم كالتِّبر دُرَّاً |
إذا (بلدُ الضباب) إليك حَنَّتْ |
فما أندى صَبَا (نجد) وأطرى!! |
عرفتُك رائعاً وأخا وفاء |
وفي فنِّ الإدارة كنتَ بدرا |
وأنت الشاعرُ الإنسانُ حقاً |
فكم أبقيتَ في الطلاب ذكرى! |
وإن جاؤوا رحابَك كنتَ براً |
تُداري شأنَهم وتُقيمُ أمرا! |
لقد شهد الجميع لكم وهذا |
دليلٌ أنكم بالخير أحرى |
بأفياء (الرياض) حللت أهلاً |
وفي (مكسيم1) روايةً وشعرا |
(مسافر، والغذامي، وابن تركي |
وقاضٍ2) أتحف السُّمار نثرا |
أولئك صفوة أبدوا وفاءً |
وكانوا للوفاء أبرّ قدرا |
1- مكسيم: صالة مكسيم مقر التكريم |
2- (مسافر، الغذامي، إبراهيم التركي، حمد القاضي): مجموعة الأدباء المحتفين |
|