الرياض - منيرة المشخص
أشادت عميدة جامعة الملك سعود بعليشة الدكتورة ألجازي الشبيكي بما شاهدته من أعمال فنية لطلاب وطالبات قسم التربية الفنية بعد افتتاحها فترة زيارة السيدات مساء السبت الماضي في صالة الفنون بمركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية لمعرض الفن التشكيلي الثلاثين للكلية وذلك بحضور منسوبات الكلية وعدد من الطالبات المشاركات وأمهاتهن. حيث كان في استقبال العميدة وكيلة كلية التربية الفنية الدكتورة حنان العبيد ومنسوبات القسم. وبعد جولة في أرجاء المعرض شاركها الحضور من هيئة التدريس والمدعوات استمعن فيها إلى شرح من الطالبات المشاركات سجلت الدكتورة ألجازي كلمتها في سجل الزيارة معبرة عن سعادتها بما شاهدته من لوحات وأعمال فنية أبدعت الطالبات في تجسيدها..
وفي حديث للجزيرة أوضحت سعادة العميدة قائلة: إن ما شاهدته من أعمال يمثل جزءاً من أعمال بناتي الطالبات في الجامعة، وحين شاهدتها بشكل متكامل الليلة لمست الكثير من التطور في مجالاتهن الفنية، وبهذا المستوى الرائع من الإبداع والتنوع في أشياء كثيرة استطعن من خلالها إلغاء الاعتقاد أن الفن التشكيلي عبارة عن لوحات فقط، إذ نجد التعدد في الفن التشكيلي، وعن ما ألمحن الطالبات عنه من نقص في بعض التجهيزات الأساسية للإبداع، فبإذن الله سيكون هناك حرص منا لتذليل العديد من الصعوبات وتوفير التجهيزات اللازمة مثل الأفران والمعامل والخامات. وتضيف الدكتورة الشبيكي: لكن هناك أمر مهم جداً لفت نظري وهو قلة المعيدات السعوديات في كلية التربية الفنية بالإضافة إلى أن وكيلة الكلية سعودية وبقية أعضاء هيئة التدريس غير سعوديات مما يجعلني أتساءل عن عدم توفر معيدات سعوديات لدينا في الكلية، خاصة أن هناك الكثير من خريجات الكلية خلال السنوات الماضية، ولعلي أتساءل أيضاً أين هن هل الخلل في الطالبات أم لم يكن هناك توفر برنامج بالنسبة لتعيين معيدات؟ لذا فأنا ومن خلال جريدة الجزيرة ادعو من ترى في نفسها الكفاءة من خريجات الجامعة أو من خارج الجامعة وإن كانت الأولية لخريجات الجامعة فلتتقدم للجامعة لتكون ضمن طاقم التدريس في الكلية، فنحن نبحث عن الكفاءة السعودية لقسم التربية الفنية. وحول ما أذا كان لدى الجامعة العزم لترشيح طالبات الكلية للمشاركة في مسابقات الفن التشكيلي سواء داخل او خارج المملكة، أوضحت الدكتورة ألجازي بأنه وبحكم أنها قد استلمت منصب العمادة حديثاً لذا فهي تتعرف على احتياجات الجامعة بشكل عام وكلية التربية الفنية بشكل خاص والذي نحن بصدد الحديث عنه ونبحث عن كثير من الأمور التي لا بد أن يكون لنا فيها دور أكبر وإن كنا نعلم أن لكل وقت ظروفه، لذا لا بد أن نحسن الأوضاع التي تحتاج إلى تعديل وأين يمكن أن نكون أكثر فاعلية ودور فيه، لتهيئة المجال أمام الطالبات للإبداع وفتح الباب لهن للمشاركة. وهذا ما سنأخذه في الحسبان في خطتنا القادمة بإذن الله. من جانب آخر أوضحت وكيلة قسم التربية الفنية الدكتورة حنان العبيد أن هذا المعرض الذي يعد رقم ثلاثين في تاريخ الجامعة الذي تم التجهيز له منذ حوالي أربعة أشهر, قد فتح المجال أمام العديد من طالبات الكلية سواء وشيكات التخرج أو طالبات الدراسات العليا واللواتي بلغ عددهن مائة طالبة وبمشاركة طلاب كلية التربية الفنية من جامعة الملك سعود بالدرعية. وقد احتوى على جميع أعمال المقررات الدراسية. ولو نظرنا إلى مستوى جميع الأعمال المشاركة لوجدناها متميزة.
وقد أوضحت الأستاذ المشارك الدكتورة سوسن حناوي تخصص نسيج أن الغاية من العمل المشترك بين الطلاب والطالبات هو التعرف على عمل كلا الجانبين ومدى المهارات التي يتقنها كل طرف لتبادل الخبرة. والتقينا بعد ذلك ببعض الطالبات المشاركات في المعرض: نورة المسحيل، سارة فطاني، الجوهرة موسى السليم، حيث أبدين سعادتهن بالمشاركة في هذا المعرض وبالمنافسة مع اشقائهن الطلاب.