الرياض - (د ب أ)
أقرّ فنان العرب محمد عبده بأنه أخطأ في القول في إحدى إجاباته خلال مشاركته في برنامج (العراب) الذي تبثه قناة (إم. بي.سي)، وكانت إجابته لها دلالات دينية ما أثار دهشة وذهول حاضري البرنامج.. ولكن المغني السعودي اعترف في مقابلة مع برنامج (إضاءات) الذي تبثه قناة (العربية) الإخبارية كاملاً الفترة القادمة بأنه أخطأ، وقال (هذه الكلمة سبق لسان لا يجب أن تؤخذ بعيداً عن سياقها). وبحسب موقع (العربية نت) الإليكتروني، أضاف محمد عبده بالقول: (كنت أتحدث عن السعودية التي خرج منها عظماء ومفكرون وأعلام كثيرون، وقلت إن النبي خرج من هذه الأرض ودفن بها). وقال: (أعتبر أنني أخطأت ولم أوفق بالتعبير ولم أقصد الإساءة).
*****
مأزق فنان العرب
لم يكن فنان العرب بحاجة للدخول في دهاليز شائكة تجعله في موقف لا نحسده عليه رغم أنه فنان لا يشق له غبار ويعلم من أين تؤكل الكتف. محمد عبده وصل إلى مرحلة يستطيع من خلالها تقييم أي فنان في الساحة الفنية بالوطن العربي وهو (يفتي) فيها كيفما شاء وأراد، بخبرته الفنية التي لامست الخمسين عاماً، ولكن الدخول في أمور دينية ربما انعكس عليه سلباً وبخاصة من المتربصين بمشوار كبير فنانينا. ثم إننا نتمنى على محمد عبده التريث قليلاً قبل الموافقة على أي حوار تلفزيوني أو إذاعي بخاصة أنه سجل هذا العام رقماً قياسياً له في الظهور الإعلامي، وهو الذي اعتاد الجمهور على (تقنينه) في الظهور.
محمد عبده تعجبه لعبة الإعلام منذ كان فنان مبتدءاً، وهو قالها بطريقة أخرى في لقائه مع (العرّاب) وكأنه يحاول سحب الصحافة لعناوين تشغلهم فترة من الزمن.
لقد ملّ الجميع من الأسئلة المملة التي عافها الجمهور بدءاً من رأي محمد عبده في عبدالمجيد وراشد مروراً بأحلام ووصولاً إلى خالد عبدالرحمن وكاظم الساهر حتى لو أعطى كل يوم رأيا مخالفا لما سبق فهو بحاجة لمن يسأله عما لم يُسأل عنه من قبل.. كما فعل محمود سعد حين استضاف فنان العرب وجعله يقول ما لم يقل من قبل.