قمت أنا ومجموعة من الإعلاميين قبل أسابيع عدة بزيارة سياحية إلى مدينة التراث والأصالة والتكافل أشيقر تلك المدينة المنتشية برائحة التراث الأصيل وكانت المحطة الأولى في هذه الزيارة منتزه جبل أشيقر الحضاري والذي يعتبر فريداً من نوعه وموقعه وخدماته. |
أما المحطة الأجمل في هذه الزيارة فكانت للبلدة القديمة التي ترمم بالكامل وبجهود شخصية من أهالي المدينة ودار التراث الشعبي فيها ولعل المذهل في الأمر الاهتمام بأدق التفاصيل العمرانية والتراثية في هذا الترميم الرائع من أبواب ونوافذ وأسقف ونقوش جبسية وملامح معمارية نجدية تصور وبدقة تاريخ سنوات طوال من العمارة النجدية الجميلة. بل الأدق من ذلك تلك العبارات التي كتبت على الأبواب وتحكي تفاصيل لبعض من تاريخ تلك البيوت ومنها (بيت الحصيني وأشهر ضيوفه الملك عبدالعزيز رحمه الله). |
والأجمل من ذلك كله نفوس رجال أشيقر وطيب معشرهم وحسن لقائهم لضيوفهم وتكافلهم المذهل في تطوير بلدهم الرائع الممتد في آفاق التاريخ بكل شموخ منذ التاريخ القديم وصوت بني هلال (وردناك يا عدٍ تسمى أوشيقر) وحتى تاريخ العلماء الأفاضل الذين شكلوا علامة بارزة في تاريخ نجد والجزيرة العربية وصولاً إلى رجال أشيقر الحاليين أصحاب التجارة والتكافل والتواصل الحميم. |
|
نخيت قرمٍ من عيالي مسلط |
اليا نزر ما ذاق الطعام أسبوع |
ترى يا ولدي من ثمن الخوف ماسطا |
والانجاس ما خلوا سبيلك طوع |
|
