عندما يكون النقد هادفا وبناء فلا ضير في نشره حتى وإن كان موجها لصاحب المطبوعة أو الصفحة التي يراد نشره فيها.
لأن النقد الهادف أداة بناء كما أن النقد القاسي غير المبرر معول هدم.. لكن ما زال في ساحتنا الشعبية من مستوى وعيه قاصراً حتى أنه لا يستسيغ أن يوجه له النقد مهما كان السبب، وهذه إحدى سيئات الساحة التي جعلتها في آخر الركب والنقد ضرورة لدعم الإبداع أيا كان نوعه.
لأن الناقد لم يتوقف أمام عمل إلا وقد استفزه ورأى أنه يستحق الكتابة عنه.
وبين النقد والحقد بون شاسع يدركه من يملك أدنى مقومات الثقافة.. ومن حق الناقد أن يعطى المساحة التي تليق به أما الحاقد الذي ينساق خلف كل ناعق فلا مجال له في ساحتنا حتى وإن أعطي مساحة في بعض المطبوعات ووعي القارئ كفيل بالتمييز بين النقد الهادف والنقد المستهدف.
متابع