عبر عدد من الرياضيين بالمنطقة الشرقية ل «الجزيرة» عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمنطقة وقالوا: إن هذه الزيارة ستجلب الخير الكثير وستسهم في دعم الجانب الاقتصادي
كما أشاروا إلى أن هذه الزيارة الميمونة هي امتداد لجولاته التفقدية التي شملت عدداً كبيراً من مناطق المملكة في إطار حرصه - أيده الله - على تفقد احتياجات المواطنين والوقوف على مطالبهم عن قرب وكذلك لتدشين واعتماد المشروعات الحيوية والتنموية التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء..
الدمام - سامي اليوسف
تحدث في البداية معالي الشيخ فيصل الشهيل عضو شرف نادي الهلال ورئيس اللجنة الأهلية للتكريم بالمنطقة الشرقية قائلا: لا شك أن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - للمنطقة الشرقية وما سبقها وسيعقبها من جولات لمناطق المملكة هي زيارات خير وبركة ونماء وهي ترجمة واضحة لحرصه أيده الله على تنمية المناطق دون استثناء وعلى تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين على ثرى هذه البلاد الطاهرة والاستماع لمطالبهم وهمومهم وتطلعاتهم والوقوف على مستوى الخدمات التي وفرتها لهم هذه الدولة في هذا العهد الزاهر عهد ملك القلوب والإنسانية.
وخادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد كان هاجسه الأول هو تلمس احتياجات المواطن والرفع من معدلات التنمية ومستوى الخدمات في كل المرافق ودعم المشاريع الاستثمارية، وقد ترجم ذلك صدور العديد من القرارات ذات الصلة، مما أضاف المزيد من الإنجازات الوطنية وكان لها الأثر المبهج في نفوس المواطنين، فمنها على سبيل المثال زيادة الرواتب وتخفيض أسعار الوقود وإنشاء الصناديق الاستثمارية وإنشاء المدن الاقتصادية وغير ذلك من القرارات الحكيمة، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله رجل مواقف وأفعال وبهذا استطاع تملك القلوب وكسب محبة وود مواطنيه وقربه منهم ومواقفه الإنسانية النبيلة ومن المزايا المشهود له بها صدحه بالحق ومواجهة الأزمات بالحزم.
أما على المستوى الدولي فقد استطاع بخبرته الطويلة كولي للعهد أن يحتل مكانة بارزة كأحد رجالات العالم ممن يؤخذ برؤاهم ويقتدي بفكرهم. بل وله من المكانة العالمية ما تجعله بحق ذلك الذي يحتكم الناس إليه، وقد سجلت له مواقفه المشرفة إلى جانب قضايا أمتيه العربية والإسلامية... وبهذا حظي باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
إن المنطقة الشرقية وهي تستقبل مليكها وقائد مسيرتها في هذه الأيام المباركة، لتجدد الولاء والطاعة في لقاء يحفه الحب الصادق مقدرة وممتنة ما تحظى به المنطقة من اهتمام ورعاية كريمة.
بناء المواطن
وأكد أحمد الزامل عضو شرف نادي القادسية الداعم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة تأتي في إطار زيارته لمختلف مناطق المملكة للوقوف على ما تم إنجازه وتلمس احتياجات المواطنين. وأشار إلى أن جميع أبناء المنطقة الشرقية ورياضييها على وجه الخصوص ينتظرون بشوق كبير زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مؤكداً أنهم يتطلعون للقاء قائدهم ومليكهم وولي أمرهم الذي يحل الخير مع مقدمه.
ونوه الزامل بالنهضة التي تعيشها المنطقة الشرقية في جميع مناحي الحياة مبيناً بأنها تشهد العديد من المشروعات التنموية الهادفة إلى بناء المواطن وتحسين مستوى خدمة المواطن.
ودعا أحمد الزامل وهو أحد رجال المال والأعمال البارزين في المنطقة زملاءه رجال الأعمال إلى الاستثمار في المنطقة التي تشهد في السنوات المقبلة قفزة هائلة تستهدف تنميتها في شتى المجالات من خلال استراتيجية واضحة تقوم على استغلال الإمكانيات المتعددة فيها.
التكاتف والتعاضد
وصف محمد عبدالله المطرود مستشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وعضو شرف نادي الخليج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية بأنها زيارة مباركة يلتقي فيها الشعب والقيادة مجسدين روح الجسد الواحد في التكاتف والتعاضد، ويؤكد فيها القادة اهتمامهم ورعايتهم لمصلحة الشعب ويؤكد الشعب البقاء على العهد.
يستطرد قائلاً: إن هذه الزيارات المتكررة من لدن الأب القائد هي محل تقدير وإجلال أهالي المنطقة الشرقية على تلك الرعاية الأبوية الكريمة من قادة هذه البلاد المباركة.
وقال عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق: إن المنطقة الشرقية تسعد باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فهذه الزيارة ليست زيارة تفقدية فقط، بل في جعبتها الكثير من الخير للمنطقة وأهلها.. ونحن لا نستغرب من هذا القائد المفدى مثل هذه الأفعال المباركة فهو السائر على نهج القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أخذ على عاتقه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية مسئولية النهوض بالإنسان السعودي، واستثمار طاقاته بما يخدم نفسه ويخدم دينه ووطنه، فقد وضع - رحمه الله - هذا الهدف النبيل نصب عينيه وفي دائرة اهتمامه ، وحرص على تفقد أحوال شعبه وحل مشاكلهم، ومشاركتهم في كل شيء ،وعلى هذا النهج سار أبناؤه البررة من بعده إلى أن وصلنا لهذا العهد الزاهر والمشرق.
وأضاف لقد غرس خادم الحرمين الشريفين حب الوطن في قلوب أبنائه المواطنين فأحبوه لما لمسوه منه من عطف وأبوة صادقة ولما شعروا به من شفافية في حواره معهم، ولما تحقق لهم على يديه من إنجازات جلبت لهم الرخاء والسعادة،و اليوم نفخر بزيارته ونتشرف كما لا يفوتني أن أنوه بما حظيت به المنطقة الشرقية من مشروعات تنموية جبارة خلال الأعوام السابقة ساهمت وبشكل مباشر في رقيها وتقدمها لتصبح على ما هي عليه اليوم منطقة حضارية جميلة ورائدة في الصناعة المتقدمة تتمتع بكل الخدمات والفضل في ذلك يعود بعد الله جل وعلا إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي أعطت ودعمت بسخاء ثم لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي بذل الكثير من وقته وجهده وماله في سبيل تطوير ورقي الشرقية ومحافظاتها وهجرها.
التفاف الشعب
وأشار جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية ومدير الإعلام الخارجي بالمنطقة الشرقية إلى هذه اللحظات السعيدة التي تسود أجواء المنطقة الشرقية وحالة الابتهاج والفرح الصادق بمناسبة القدوم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله وسدد خطاه - وقال إن هذا التفاعل بين القيادة والشعب هو دلالة واضحة وأكيدة على التفاف الشعب الوفي حول القيادة الرشيدة والحكيمة التي منحته كل شيء ووفرت له سبل العيش الكريم.
وقال الدكتور مبارك الدوسري رئيس نادي النهضة: لعلنا ندرك جميعنا ما تنطوي عليه هذه الزيارة من خير للمنطقة وأهلها فقد حظيت بالكثير من المشروعات التنموية الهامة وفي كل القطاعات وقد أسهمت في دفع عجلة الجانب الاقتصادي في المنطقة ومن ذلك ما حظي به الجانبان السياحي والرياضي من دعم كبير أشرف عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة للنماء والازدهار للمنطقة ومواطنيها والمقيمين فيها.
وأضاف إن ما يختلج داخل النفوس من فرحة وسعادة هذه الأيام بمناسبة حلول قائد نهضتنا ومسيرتنا الخيّرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - تعجز الكلمات عن ترجمتها والتعبير عنها، إن المنطقة الشرقية وأهلها بادية وحاضرة يتشرفون اليوم بلقاء القائد الإنسان ملك العروبة والإنسانية.
إن هذه الزيارة تأتي في إطار سياسة حكيمة سارت عليها حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها،وشهدت بلادنا الحبيبة خلالها أمناً لا مثيل له واستقراراً عاماً واقتصاداً راسخاً قوياً ووفاء دائماً وانغرست معاني الحب الصادق في قلوب المواطنين لهذه القيادة الحكيمة التي أولتهم دائماً جل اهتمامها وفائق رعايتها. إن أفراح مواطني المنطقة الشرقية اليوم بهذه الزيارة المباركة لهي تعبير صادق عن الحب المتبادل بين القائد والشعب وترجمان لقوة وصلابة التلاحم الذي يزداد يوماً بعد يوم أمام كل من يحاول المساس بهذا الوطن وأمنه وخيره.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائدها وولاة أمرها ويسدد على طريق الخير خطاهم لكل ما من شأنه خدمة هذا الوطن وأبنائه المخلصين وخدمة الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
بشرى خير
بينما أوضح محمود المطرود رئيس نادي الخليج أن زيارة المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز قائد الأمة وراعي مسيرتها ونهضتها للمنطقة الشرقية هي في الواقع بشرى خير وفرح وسوف تنعكس آثار هذه الزيارة الميمونة على المنطقة بكل خير وتطور فقد زرع خادم الحرمين الشريفين بذور الخير والإنسانية في كل جزء من وطننا الغالي، وحرص - حفظه الله - على تحقيق العديد من مشاريع التنمية والازدهار. وما نعيشه الآن من طفرة اقتصادية ورغد عيش يجب أن يحثنا على شكر ولاة أمرنا بعد شكر الله فالنمو السكاني يزداد ويكبر وتكبر أكبر منه المنجزات الجبارة التي توفر الرعاية والاهتمام بالإنسان السعودي.
و قال إبراهيم تركي مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية: إن زيارة الأب القائد خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تحمل في طياتها الخير الكثير الذي عودنا عليه المليك المفدى فهو شخصية إنسانية شهدت له المنظمات العالمية وخص وطنه في توجيه ذلك الخير فكل جزء من وطننا شاهد على ذلك. إن ما تشهده المملكة من استقرار وأمن وأمان ونمو وازدهار وتطور مستمر هو نتيجة ذلك العمل الدؤوب من حكومتنا الرشيدة بقيادة مباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله.
الاعتزاز والاهتمام
وقال عبدالهادي الدوسري مدير إدارة استاد الأمير محمد بن فهد لكرة القدم: إن التواصل المستمر والعطاء الدائم الذي عودنا عليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يجعل المواطن يقف عاجزاً عن الشكر والتعبير في كلمات مهما بلغت.
إن هذه الزيارة مصدر فخر واعتزاز حيث يلتقي الحاكم والمحكوم للتعبير عن الاعتزاز والاهتمام اللذي يحظى به المواطن من قيادة وطننا الغالي وتؤكد قوة اللحمة بين القيادة والشعب الذي يجدد الولاء والمحبة من خلال هذه اللقاءات.
ويضيف: نحن رزقنا الله قيادة حكيمة زرعت فحصدت، إن ما تعيشه مملكتنا الحبيبة من تطور وازدهار، وما تمتلكه من نعمة وثروات ومقدسات نعمة خصها الله بها تحتاج إلى شكر، فالشكر لله أولاً ومن ثم إلى قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله وأدام عزهما .
عميد المدربين السعوديين ونائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني قال عن الزيارة: إنها تأكيد للاهتمام والرعاية من قيادة بلادنا العزيزة واستمرار للنهج الذي نهجه المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -مؤسس البلاد ومضى أبناؤه الكرام على خطاه فتحقق الإنجاز وتحققت القفزة تلو القفزة وأصبحنا نعيش ازدهاراً ونمواً اقتصادياً مستمراً يتطور ويزداد في كل عهد جديد، فالنمو السكاني والنهضة العمرانية والطفرة الاقتصادية هي نتاج ذلك التواصل الحميم بين القادة والشعب.. الشكر أجزل الشكر لملك العروبة والإنسانية على هذا التواصل المستمر وهذه الزيارات المتكررة المباركة التي في كل زيارة منها يغرس غراسه الطيب في المنطقة الشرقية ويجني أبناؤها المواطنون والمقيمون والوطن أجمع الخير كل الخير من ورائها، وما نشهده اليوم في الشرقية من مشاريع عملاقة ضخمة ومن واقع مزدهر ونمو وبناء شيء من ذلك الخير الوفير.