Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/05/2008 G Issue 13019
الاربعاء 16 جمادى الأول 1429   العدد  13019
قال إنه جلب المشاكل للرياضة السعودية
العفنان يناشد الرئيس العام وضع حد لتهورات السيف!!

حائل - ماجد اللويش

ناشد رئيس نادي الجبلين السابق خالد العفنان سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بوضع حد لتهور وترهات محمد السيف رئيس نادي الجبلين الذي استمرأ التشكي والتشكيك برياضتنا لكي يداري فشله وعجزه عن إبقاء الجبلين بالأولى، لذلك يحاول إظهار أن هناك من تسبب بفشله وأن سقوط الجبلين للدرجة الثانية بفعل فاعل.

وهو بذلك يؤكد ما قلته قبل عام من أن السيف جلب المشاكل للرياضة السعودية فهو بعرضه لمسرحية الإلهاء للجماهير الجبلاوية لصرف أنظارهم عن الإخفاق إنما يخدش سمعة الرياضة السعودية ويسيء لها على المستوى القاري والدولي.

وما يقوله السيف لو قاله أحد من خارج الوطن لتصدى له الجميع ولاتهمناه بمحاربة الرياضة السعودية فكيف أن تكون الاتهامات من أحد المحسوبين على الرياضة السعودية!

وأضاف العفنان: أن ترهات السيف ليست مستجدة بل تتكرر مع كل حالة يتعرض بها لفضيحة قصور أو فشل بأدائه، كما فعل بعد أحداث مباراة الجبلين والرائد كذلك كرر نفس الأسطوانة بعد أن كسب الفيصلي الاحتجاج عليه نتيجة قصور في أدائه الإداري.

والمدهش المبكي والحديث للعفنان أن هرطقة السيف تلقى التأييد والتنسيق والانسياق من قبل أحد أعضاء الاتحاد السعودي الجدد والذي يبدو أنه يلعب على الحبلين فالفيصلاويون يطالبون الاستشهاد برأيه، والسيف أيضاً يطالب بالاستشهاد به أيضاً وأخذ رأيه وهو يوجه وينسق مع السيف إلى حد أنه اتصل بأحد الصحفيين بالمنطقة يحفزه ويحثه على الكتابة عن الموضوع وتصعيد الأمر واعدا السيف والصحفي بأنه سيدعم وجهة نظرهم!!

والسيف الذي نقض التعهدات الذي كتبها على نفسه للعفو عنه من الشطب الذي ناله على إثر أحداث مباراة الجبلين والرائد يثبت بنفسه وعلى نفسه أنه لم يستفد من حلم وعفو سمو الرئيس العام ولم يقدر المجهودات التي بذلناها لاستصدار العفو عنه. كما أقول للسيف: على مهلك، دع الرياضة السعودية وشأنها ولا داعي لهذه الترهات والتهورات فلن نبعدك من الجبلين لأنه ليس هناك مرشح يرغب برئاسة الجبلين وحتى لو وجد فسنطلب منه التنازل لك كما فعلت أنا سابقاً لذلك. لنمنحك فرصة إما لتعيد الجبلين إلى الأولى حيث استلمته أو أهبط به هبوطاً مضاعفاً مركباً إلى دوري المناطق!!




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد