Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/05/2008 G Issue 13019
الاربعاء 16 جمادى الأول 1429   العدد  13019
يزور الجبيل الصناعية غداً ويدشن مشروعات تنموية وحضارية بالمنطقة
المليك يقيم مأدبة عشاء الليلة لأهالي الشرقية بقصر الخليج بالدمام

الدمام - حسين بالحارث - خالد المرشود - ظافر الدوسري

يقيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - مأدبة عشاء لأعيان وأهالي المنطقة الشرقية وذلك مساء اليوم الأربعاء بقصر الخليج بالدمام.

كما يتضمن برنامج زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الحالية للمنطقة الشرقية زيارة إلى مدينة الجبيل الصناعية وذلك يوم بعد غد الجمعة.

إلى ذلك يدشن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يوم السبت القادم مشروعات إنشائية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، كما يضع - حفظه الله -حجر أساس مشروعات أخرى مستقبلية للجامعة.

وفي ذات السياق يضع خادم الحرمين الشريفين - يرعاه الله - حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بالدمام التابعين لجامعة الملك فيصل، وذلك مساء اليوم نفسه في موقع المدينة الجامعية على امتداد طريق الملك فيصل الساحلي.

وبهذه المناسبة.. عبر معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان عن بالغ سروره وغبطته بتشريف خادم الحرمين الشريفين وتفضله بوضع حجر الأساس لهذين المشروعين الحيويين، مشيرا معاليه إلى أنها امتداد للرعاية الكريمة التي تحظى بها مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، والتي من بين أولوياتها النهضة التعليمية. وأضاف: إن جامعة الملك فيصل تحتفل بهذه المناسبة الكبيرة بقدوم خادم الحرمين الشريفين وتفضله - حفظه الله - بوضع حجر الأساس لهذين المشروعين اللذين سيُسهمان بمشيئة الله وبشكل فعال في المسيرة الأكاديمية للجامعة، متمنياً أن يُحققا ومنشآت الجامعة الأخرى الأهداف الطموحة لمسيرة التعليم العالي في بلادنا، وفي ختام حديثه، دعا معالي مدير الجامعة الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للأمتين الإسلامية والعربية لما يُوليه - حفظه الله - من اهتمام بالغ في دعم النهضة التعليمية ضمن التنمية المتكاملة في هذا الوطن.

من جهته عبر وكيل الجامعة بالدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن بالغ سعادته وسروره بتشريف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لوضع حجر الأساس لمشروعي المدينة الجامعية والمستشفى الجامعي، وقال: إن الجامعة تحتفل بقدوم خادم الحرمين الشريفين الذي سيشمل برعايته الكريمة صرحاً تعليمياً جديداً في المنطقة الشرقية، سيقدم خدماته الأكاديمية والصحية ضمن النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات ومن بينها مسيرة التعليم في جميع مراحلها.. وأضاف الدكتور الربيش: إن حفل وضع حجر الأساس سيتخلله تكريم من قبل راعي الحفل لداعمي الكراسي العلمية بالجامعة.

وكما يتفضل خادم الحرمين الشريفين بالاطلاع على المجسمات الخاصة بالمدينة الجامعية بالدمام وكذلك مجسمات المدن الجامعية في مناطق المملكة الأخرى التي أعدتها وزارة التعليم العالي لعرضها في هذه المناسبة.

وفي ذات السياق عقدت ظهر يوم أمس الثلاثاء القمة التشاورية العاشرة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية في قصر الخليج بالدمام. كما يرعى الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - احتفالات شركة أرامكو السعودية بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (الاحتفال الماسي للشركة) وذلك بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

وقد وصل - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى المنطقة الشرقية عصر يوم الاثنين 19-5-2008 وذلك لتدشين مشروعات تنموية وتعليمية وصحية إلى جانب وضع حجر الأساس لعدد آخر من المشروعات التنموية بالمنطقة الشرقية حيث تستمر جولته - أيده الله - لغاية يوم 25-5-2008م.

وبمناسبة انعقاد القمة التشاورية أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة عن سعادته لمشاركة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع التشاوري الذي يعقد بالمملكة العربية السعودية وفي ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال جلالته في تصريح لدى وصوله المملكة اليوم: إننا ونحن نشارك إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اللقاء التشاوري المبارك نواصل حمل الآمال الكبيرة للنهوض بالعمل الخليجي المشترك بتكاتف جميع الجهود وحشد كل الطاقات من أجل الحفاظ على مصالحنا ومكتسباتنا وتلبية طموحات شعوبنا الخليجية وآمال في الغد الأفضل إن شاء الله.

وأكد أن مملكة البحرين تحرص على ممارسة دورها كاملا في مسيرة التعاون الخليجي لمواصلة مسيرة التعاون المشترك وتعزيز وتطوير عملنا الجماعي بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة وفي تحقيق الخير والرخاء لدولنا وشعوبنا.

وأضاف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: إن المستجدات والتطورات الإقليمية والعربية والدولية لها انعكاساتها على دولنا وأن التشاور في كل هذه المستجدات من قضايا سياسية واقتصادية إضافة إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف الأمني والاستقرار الإقليمي ومسيرة السلام في الشرق الأوسط يحتم علينا اتخاذ المواقف التي تحمي مصالحنا جميعا.

وأشار إلى أن التطورات الراهنة تستلزم من قادة دول المجلس الارتقاء بمستوى العمل الخليجي المشترك بما يعزز روح العمل الجماعي ومواكبة متطلبات المستقبل بخاصة في المجالات الاقتصادية ترسيخا لمزيد من البناء لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا وصولا إلى التكامل المنشود.

وقال: إن الاقتصاد الذي هو الخيار الأفضل في توثيق عرى الروابط فيما بين شعوبنا كافة يتطلب منا العمل على تعزيز وتحقيق اندماج اقتصادي متين وراسخ لما فيه رخاء شعوبنا الشقيقة وترابط مصالحها.

وأوضح جلالته أن التجربة أثبتت أنه لا بديل ولا غنى عن دعم وتعزيز التعاون المشترك وأنه لابد من تسريع الخطوات بما يمكن من كسب رهان المرحلة المقبلة وذلك يتطلب منا المضي قدما في مسيرتنا. مشيرا إلى أن ما يبعث على الاعتزاز والارتياح تلك الخطوات الإيجابية والمثمرة التي تحققت حتى الآن في مسيرة التعاون الأمني المشترك التي جاءت بفضل تكاتف جميع الجهود وإيمانا منا بأن الأمن الجماعي ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية الشاملة في دولنا وكضمانة لحماية مكتسباتنا وصيانتها وتحقيق الاستقرار لدولنا وشعوبنا.

واختتم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تصريحه قائلا: إننا نأمل أن يكون ما سوف نتوصل إليه من خلال لقائنا هذا إنجازا جديدا في مسيرتنا المشتركة بما يلبي آمال وتطلعات شعوبنا كافة نحو مزيد من التلاحم والتكاتف وصولا إلى أهدافنا وغاياتنا النبيلة التي ننشدها جميعا.كما عبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن سروره لمشاركة إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التشاوري العاشر الذي بدأت أعماله يوم أمس الثلاثاء.

وقال في تصريح صحفي عقب وصوله إلى المملكة أمس الثلاثاء: يسعدنا أن نحل اليوم في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة للقاء أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماع القمة التشاورية العاشرة الذي يأتي في إطار حرصنا المشترك على التواصل والتشاور لتعزيز صلابة مجلسنا وتعزيز مسيرته التكاملية في جميع المجالات مما يستلزم منا المزيد من التنسيق وتوحيد رؤانا ومواقفنا.وجدد سموه العزم على العمل لدعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحرص على تعزيز مسيرة العمل المشترك في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات لصون مصالح دوله وتحقيق آمال وطموحات شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.

واختتم سمو الشيخ خليفة بن زايد تصريحه سائلا الله عز وجل أن يكلل عمل الجميع بالتوفيق والنجاح وأن يسدد الخطى لما فيه خير دول المجلس وشعوبها.

إلى ذلك أعرب صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان عن تمنياته بأن يسهم الاجتماع التشاوري العاشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسيرة التعاون المشترك.وقال في تصريح صحفي لدى وصوله إلى المملكة أمس الثلاثاء إنه لشرف كبير أن أشارك والوفد المرافق في القمة التشاورية العاشرة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وأن أنقل تحيات جلالته وتمنياته الطيبة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى الحكومة والشعب السعودي الشقيق.وأكد سموه أن هذا الاجتماع الأخوي الذي يعقد اليوم بالمملكة العربية السعودية سوف يسهم - بمشيئة الله تعالى - في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي التي يحرص عليها ويرعاها قادة دول مجلس التعاون لتحقيق تطلعات وطموحات الشعوب الخليجية في المزيد من الخير والنماء.وشدد على أن المستجدات والمتغيرات المتسارعة على الساحات الإقليمية والدولية ألقت بظلالها على دول المنطقة وأن التنسيق والتشاور كفيلان ببلورة مواقف موحدة وفق رؤية استراتيجية تتسق مع السياسات الخليجية الثابتة التي تنبع من الحرص المشترك في الحفاظ على أمن هذه المنطقة واستقرارها وتقدمها.

وقال سمو السيد فهد بن محمود آل سعيد: إن المرحلة القادمة من مسيرة التعاون الخليجي مهمة للغاية ولا تخلو من التحديات مما يتطلب معه المزيد من التطوير لآليات عمل المجلس سعيا للتغلب على آية معوقات تحول دون تحقيق السياسات الموضوعة التي تستهدف توسيع نطاق التعاون وتفعيل مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والعلمية وتطوير الموارد البشرية وذلك انسجاما مع متطلبات كل مرحلة من مراحل المسيرة الخليجية.

وأضاف في ختام تصريحه قائلا: إن سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان قابوس إذ تؤكد على دعمها الكامل للمجلس ومسيرته الخيرة لتحيي القيادة في المملكة العربية السعودية الشقيقة لدورها البناء في خدمة قضايا المنطقة.. وتدعو المولى عز وجل أن يكلل هذه اللقاءات بين الأشقاء بالنجاح والتوفيق من أجل المصالح العليا المشتركة لدول المنطقة وشعوبها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد