الجزيرة - منيرة المشخص
أوضحت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آل فرحان، مديرة الفرع النسائي بغرفة الرياض أن ملتقى شباب الأعمال الثالث يقدم كل ما يحتاجه شباب وشابات الأعمال ويعطيهم الضوء والخطوط المفروضة لأي مشروع وعمل حر.
وحول دور الفرع النسائي في هذا الملتقى بيّنت الأميرة هيلة أن دور الفرع تكاملي؛ لنقل ما يدور في هذا الملتقى لشابات الأعمال، مثل ما هو الحال لشباب الأعمال.
والملتقى الذي اختتم فعاليته أمس الأول شهد حضوراً نسائياً كثيفاً تجاور مائتي سيدة. وقالت سيدة الأعمال نهلة الحميد إن الجهود واضحة في الملتقى، إضافة إلى أن المبادرات قوية، فكأنهم يوجهون رسالة للشباب ألا عذر لكم. وأضافت: أتمنى أن تكون جميع الملتقيات القادمة تتم ببساطة متناهية، وتعتمد على تفعيل دور الشباب من كلا الجانبين.
من جانبها أوضحت أشواق الشهراني - وهي وكما وصفت نفسها بسيدة أعمال قادمة - أن التجربتين اللتين قدمهما كل من طارق العسيري وعبدالإله الدباس كانتا رائعتين وواضحتين في الوقت ذاته. وأضافت أشواق: أتمنى أن يكون الوعي منتشراً، خاصة أن البلد بحاجة إلى شبابه في جميع المجالات وليس مجالاً واحداً فقط.
الطالبة فاطمة الجربوع التي تعلمت درساً واضحاً من تجربة شقيقتها التي لم تحصل على وظيفة عقب تخرجها قالت: (بالرغم من أنني ما زلت طالبة جامعية إلا أنني قررت أن أبدأ مشروعاً من الآن، خاصة بعدما رأيت معاناة شقيقتي خريجة إدارة أعمال ولم تحصل على وظيفة حتى الآن. وتواصل فاطمة: ما شاهدته اليوم في الملتقى جعل لدي دافعاً إضافياً، خاصة أن رأس المال لدي بالرغم من أنه صغير إلا أنني أعتبره بداية، وإن كنت أتمنى أن يكون لدي ممول مالي لمشروعي. وفي الملتقى التقينا أصغر الحضور (الطفلة جنى أحمد العبد العالي) التي لفتت أنظار الحاضرات، ويبدو أنها تبشر بمشروع مستقبلي لسيدة أعمال قادمة.
ومن أبرز الحضور إحدى سيدات الأعمال التي دائماً ما تكون حاضرة في الملتقيات، وبعد سؤالها عن طبيعة أعمالها أفادت بأنها تعمل في قطاع الوساطة بعمولة نوعية حسب الصفقة. وبعد أخذ ورد اتضح أنها (خطابة).