القاهرة - غزة - مكتب (الجزيرة) - بلال أبودقة - رنده أحمد
كشف مسؤول مصري أمس الثلاثاء أن إسرائيل أعلنت تأييدها للتهدئة التي تقترحها مصر في قطاع غزة وتقوم بمساع لدى إسرائيل وحماس لإقرارها، داعيا إلى عدم تفويت هذه (الفرصة التاريخية).
وقال المصدر الأمني الرفيع الذي لم يكشف عن اسمه في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن المباحثات التي تجريها مصر (أسفرت عن تأييد وتفهم القادة الإسرائيليين للرؤية المصرية بشأن التهدئة المتزامنة والمتبادلة بين الطرفين والأهداف المصرية المنشودة منها والاستعداد لتنفيذها حال موافاة القيادة السياسية الإسرائيلية بموافقة التنظيمات الفلسطينية على عناصر التهدئة).
وفي الإوضاع الأمنية في غزة استشهد أمس 3 فلسطينيين مقاوم ومزارع، وطفل في قصف وتوغل إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة.. فيما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد توغلها لعدة ساعات قرب دوار ملكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
وبالانتقال إلى الضفة الغربية، حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية التعرف على هوية الشهيد الذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول على حاجز حوارة العسكري الثابت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وذكرت المصادر الطبية أن الشهيد هو الفتى (فهمي عبد الجواد الدردوك -16 عاماً) وهو طالب وأحد سكان نابلس.
وفي الجانب الإسرائيلي يخضع رئيس الوزراء ايهود اولمرت بعد غد الجمعة للاستجواب للمرة الثانية في إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة في قضية فساد حول احتمال تلقيه رشوه من رجل أعمال أميركي يهودي، وهي قضية تعزز الشائعات حول احتمال استقالته.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن (محققي وحدة مكافحة الاحتيال سيستجوبون رئيس الوزراء للمرة الثانية الجمعة الساعة العاشرة الساعة السابعة (تغ) في القدس).
وكانت الشرطة استجوبت اولمرت لأكثر من ساعة في الثاني من آيار - مايو في مقر إقامته في القدس في إطار هذه القضية. وللمرة الأولى منذ بدء هذه القضية كشف المدعي العام للدولة الإسرائيلية موشيه لادور أن أولمرت مشتبه بتلقيه في إسرائيل وفي الخارج مبالغ مالية نقدية داخل مظاريف من موريس تالانسكي رجل الاعمال اليهودي الأميركي حين كان رئيسا لبلدية القدس (1993 - 2003) ثم وزيرا للصناعة والتجارة.