واشنطن - (أ. ف. ب)
حاول المعتقل السعودي في غوانتانامو (محمد القحطاني) الذي تم تقديمه سابقاً بوصفه (الرقم 20) بين خاطفي طائرات اعتداءات 11 سبتمبر 2001 والذي تعتزم الحكومة الأمريكية المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه، الانتحار في نيسان - إبريل، كما أعلنت محاميته جيتانجالي غوتيريز أمس.
وفي فبراير أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نيتها المطالبة بإعدام ستة معتقلين في غوانتانامو يشتبه في تورطهم بالاعتداءات التي أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن، وبينهم القحطاني. وبعد بضعة أسابيع قام القحطاني بقطع بعض عروقه؛ ما سبب له نزيفاً قوياً استدعى نقله إلى المستشفى. ولم يتم إبلاغ محاميته وعائلته بالأمر.
واكتشفت غوتيريز الجروح أثناء زيارة موكلها في 28 إبريل، بحسب المذكرات التي سمح لها (البنتاغون) للتو بالإعلان عنها. وقال القحطاني للمحامية في ذلك اليوم: (لا يمكنني قبول هذا الظلم، وإذا ما كان عليّ البقاء في هذا السجن فإني سأضع حداً لهذه المعاناة).