من منطلق خبره وعرف ودوا ليل |
قال الخبير اللي تمثل وغنا |
ما يحقق أحلامه قليل المحاصيل |
يهوم راس الطايله ويتونا |
مثل البعير اللي ثنى ساقه الشيل |
يبي يقوم ومن رداه يتثنا |
تبت يمين اللي شكى قلة الحيل |
يوم الذيابه للذيابه عونا |
أما نكون أسياد بين الرجاجيل |
ولا بلاش نقول حنا وحنا |
لا صار للحانا تساق الفناجيل |
تقصيرنا ما يبعد اللوم عنا |
عند الرجال ينزل القدر تنزيل |
ويفتح علينا أبواب منا ومنا |
وان صار للي ما يبينا مداخيل |
بالواردة والصادرة يمتحنا |
اللي علينا قلبه أسود من الليل |
يفرح إلى جتله على ما يتمنا |
مايدري أنا انذلل الصعب تذليل |
أنروض الأصعاب ما روضنا |
بعزومنا ناصل بعيد المناويل |
للمستحيل عزومنا وردنا |
ورد الظوامي للعدود الشهاليل |
وردن على حياض الروى ورتونا |
ما حوّلنا من الشداد المحابيل |
وش عذرنا للناس لو حولنا |
الله خلقنا أحرار ما نقبل الميل |
في وقتنا الحاضر وماضي زمنا |
ما نقبله وأسلافنا تتعب الخيل |
وحنا لنا بيوت المعزة تبنا |
أهل السلوم الطيبة والتعاليل |
كنا وما زلنا مثل يوم كنا |
أسلومنا ميراث جيلاً بعد جيل |
أن ما رفعنا فوق ما نزلنا |
مقبل البلوي |
|