مثلما كانت للمجلات صولة وجولة في إبراز صور الشباب الملونة على صفحاتها، ومن ثم اضمحلال دورها وانطفاء وهجها وحلول القنوات الشعبية الفضائية محلها وطغيانها بشكل سبب الغثيان والدوار لأصحاب الذائقة الشعرية الصحيحة والحقيقية المعبرة، ظهرت هذه الأيام قنوات تدعي أنها تهتم بتاريخ المنطقة وجغرافيتها والحقب التاريخية المتعاقبة عليها، ومع الأسف ورغم ادعاء بعض هذه القنوات (الاستقلالية) والحيادية إلا أنها يبدو أنها تحاول دس السم في العسل من خلال استضافتها لأشخاص يدعون أنهم مؤرخون ومثقفون، لكن لعكس يظهر جليا في أحاديثهم من خلال الزج بأسماء قبائلهم المنتمون إليها في أمور تاريخية غير حقيقية ومغلوطة ليحاول إبراز وإقحام اسم قبيلته في مواضيع تخص تاريخ أو أنساب وادعاء انتساب أو اختلاق أحداث وهمية وآراء غير موثقة وتفتقد للمصداقية؛ ليأتي طرف آخر في مداخلة أو اتصال يهدف إلى إظهار اسمه كمؤرخ فقط أو مهتم فتتم المجادلة بين الطرفين والأخذ والرد، والشد والجذب بدون فائدة تذكر. |
وتاريخ هذه المنطقة معروف ومشرف وقرأه الجميع ومعروف جيدا ولا يجب الخوض به بتأويلات وترجيحات ومداخلات بعيدة عن الحقيقة وتسبب مشاحنات وملاسنات لا داعي لها. |
|
من شعر الأمير خالد الأحمد السديري (رحمه الله) |
في طاعة الواجب هوانا عصيناه |
ويبست شنون الحب واسنت عدوده |
ليل سهرنا به وليل سريناه |
وليل نجفل بالمظامي رقوده |
نسوقها مع كل دو ولهلاه |
وتاطا بنا ظلع تنابح قروده |
تومي بنا الاقدار في كل مضماه |
وراس الوعد حق علينا نعوده |
غريمنا لو ما وصلنا وصلناه |
وبشية الله ما تفكه جنوده |
سلم لنا في ماضي الوقت واتلاه |
عاداتنا فينا على الناس زوده |
|