لم نكن نتمنى أن يتصرف أي لاعب سعودي أو غير سعودي بما يخدش الحياء أو يشوه صورة نهائي بحضور قائد الأمة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.. لكن (الحسن كيتا) عاد لمزاولة هوايته، وعاد لتكرار تهوره وإيذائه ليس للخصوم فقط وإنما لمشاعر وآداب وأخلاقيات المناسبة والجماهير والملايين من المشاهدين داخل الوطن وخارجه هو لم يرتدع ولم يستفد من العفو الأخير فقام بحركات يخجل اللسان والقلم عن ذكرها، وهي بشكلها ومضمونها وأهدافها ونتائجها تحتاج إلى عقاب صارم يوازي حجم كارثة كيتا، وتكون درساً لكل من تسول له نفسه القيام بهكذا جنون وقلة حياء..