كتب - علي الصحن
كتب الشباب البارحة فصلا جديدا من فصول إبداعه وهو يحيل الاتحاد الذي كان يأمل الحصول على اللقب إلى قائمة المتفرجين على إبداعه وعطائه..
وكتب الشباب فصلا جديدا وهو يفوز بكأس تاريخي محققا أولوية جديدة لسجله الحافل بالإنجازات والعطاء والإبداع.
.. ما أروع الشباب..
.. وما أجمل الشباب
.. وحق للشبابيين أن يرقصوا نشوة بهذا الفريق الذي تقوده كوكبة من المبدعين داخل الملعب رسموا لوحات مميزة وقدموا فواصل مثالية من الإبداع امتصت النظار في الملعب وخلف التلفاز.. هنا نتعرف على كوكبة النجوم الشبابية:
وليد عبدالله
أحد أفضل حراس المملكة في الوقت الحاضر، قدم البارحة مستوى كبيرا، وكان أحد أهم الأرقام في الخارطة الشبابية، وقف أمام محاولات الاتحاديين ببسالة، وساهم في الانتصار التاريخي الذي حققه الليث بكل جدارة.
عبدالله شهيل
الظهير الأيمن الشاب، دخل في اختبار صعب وهو يلعب عوضا عن زميله الموقوف حسن معاذ، وكان عند حسن الظن به فكان نقطة قوة في الجهة اليمنى، لعب بفدائية وتوازن دفاعا وهجوما، واستطاع إيقاف المحاولات التي سعت إلى الوصول إلى فريقه من جهته، وسجل هدفا تاريخيا لا ينساه أبدا.
صالح صديق
لعب أمام هجوم الاتحاد القوي بخبرة السنين، فقاد الدفاع الشبابي بجسارة وقوة أضفت المزيد من الطمأنينة للجماهير الشبابية، لم تفلح الطلعات الاتحادية في فك شفرته حتى قدم الفرح لأنصار فريقه.
نايف القاضي
أحد أهم الأوراق في الدفاع الشبابي، وأحد شهادات نجاح إدارة البلطان عندما وقعت معه عقدا احترافيا في بداية هذا الموسم، يساهم في نهايته بالفوز بلقب كبير أروى العطش الشبابي شكل تواجده في عمق الدفاع الشبابي قوة مضاعفة، وكانت طلعته الهجومية ذات تأثير قوي على الدفاع الاتحادي عند تنفيذ الكرات الثابتة.
زيد المولد
اللاعب الخبير والماهر والسريع، وأحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق الشبابي، كان ذا تأثير قوي في فريقه ونجح في ايقاف الانطلاقات الاتحادية القادمة من الجهة اليسرى بقيادة محمد نور.. وقام بتنفيذ المهام الموكلة له بكل إتقان.
يوسف الموينع
لاعب مهم يؤدي أدواراً محددة داخل الملعب، نجح البارحة في كافة المهام الموكلة به من قبل مدربه وساهم في ايقاف المد الهجومي الاتحادي الذي حاول اختراق الصف الشبابي من اليمين.. وكان واحدا من نجوم اللقاء رغم ان أدواره خفية فيه.
أحمد عطيف
واصل تألقه ومستوياته الكبيرة التي قدمها هذا الموسم.. وكان علامة فارقة في وسط فريقه.. مؤكدا أنه واحد من أهم اللاعبين في مركزه بالمسابقات المحلية.
عبده عطيف
لاعب مبدع.. لاعب موهوب.. كان له حضوره الكبير والفاعل في الوسط الشبابي.. لاعب كبير ومميز يصنع الفرص.. ويهدد المرمى.. ويعرف جيدا كيف يتعامل مع الظروف والأحداث داخل الميدان.. كان أمام الاتحاد واحدا مي أبرز اللاعبين وحصد الكثير من الاعجاب.
كوماتشو
برازيلي موهوب، لاعب هداف.. لاعب يصنع الفرص من لا شيء.. هو مجموعة لاعبين في لاعب واحد.. صنع هدفا بحركة ماكرة.. وسجل هدفا قطع به كل الآمال الاتحادية.. هذا الماهر يعد واحدا من أفضل اللاعبين الأجانب في المسابقات السعودية ومن أكثرهم تأثيرا فنيا إيجابيا على فريقه.
فيصل السلطان
نجم شاب.. يؤدي أدواره كما يجب ويساهم في خلخلة الدفاعات المقابلة.. شكلت تحركاته إزعاجا كبيرا لمنتشري ورفاقه مكنت ناصر الشمراني من فتح عدة جبهات لمرمى آل نتيف.
ناصر الشمراني
اللاعب رقم (واحد) وهداف أهم مسابقتين والعملة الصعبة التي يصعب العثور عليها هذه الأيام.. البارحة كان الشمراني في عز حضوره وألقه وإبداعه وتمكنه.. والبارحة عرف الشمراني كيف يحيل الدفاع الاتحادي إلى متفرج على ابداعاته ومهارته.. وعرف أيضاً كيف يقود فريقه إلى الانتصار ويريح أعصاب زملائه قبل أن تمضي الدقيقة العاشرة.
الثلاثي البديل (مارتينز - حمد العيسى - الحقباني)
شارك هذا الثلاثي في الرمق الأخير من المباراة وأدى الادوار المناطة به كما يريد مدربه، واستطاع المساهمة في صناعة هذا اللقب التاريخي.