المجمعة - عمار العمار
تباينت ردود الأفعال الجماهيرية الفيحاوية حول استمرارية الإدارة الحالية المكلفة لمدة عام، وذلك بعد إعلان النادي للمرة الثالثة عن طلب الترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي الفيحاء، وللمرة الثالثة لم تجد آذاناً صاغية؛ مما يجعل النادي يعود إلى دوامته المعتادة بالفراغ الإداري، ومن ثم التكليف لمدة عام وبعمل اجتهادي من قبل أشخاص محددين وكل هذا ليس في مصلحة النادي.
الجماهير الفيحاوية من خلال قربها من النادي، ومن خلال المنتديات المتابعة له، كثفت هذه الأيام تفاعلها مع قضية استمرارية إدارة النادي أو عدمها أو البحث عن إدارة جديدة، والبعض طالب برجوع إدارة الأستاذ سعود الشلهوب أو المهندس عبدالله اليوسف.
وقد تركزت أكثرية ما تم تناوله حول بقاء أو رحيل الإدارة الحالية برئاسة الأستاذ عبدالعزيز المحارب، والتي هبط معها الفريق الأول لكرة القدم إلى الدرجة الثانية. ووصف بعضهم هذا الهبوط بالمرير في عهد هذه الإدارة التي وصفها البعض ب(الفاشلة)، وطالبوها بالرحيل فوراً، وترك المجال لآخرين للعمل. وكانت هذه أغلبية المعارضة لرئاسة الأستاذ عبدالعزيز المحارب، فيما ردد البعض أن إدارة المحارب لم تقصر ولكن خذلتها الظروف وتوقف الدعم من قبل أعضاء الشرف، وأن المحارب وأعضاء مجلس إدارته قدموا جهوداً جبارة يشكرون عليها، ويجب الوقوف معهم، وترشيحهم لفترة رئاسية جديدة؛ حتى يستطيع المحارب وإدارته العمل وفق خطط مدروسة وعلى مدى بعيد.
ما بين هذه وتلك يكون نادي الفيحاء قد دخل في مرحلة حرجة وصعبة بعد الإعلان عن طلب الترشيح لإدارة النادي ولم يتقدم أحد كالعادة!! وسيكون وضع النادي في الأيام القادمة على صفيح ساخن فيما لو استمر الحال الذي سيبقى معه الأستاذ عبدالعزيز المحارب رئيساً بالتكليف وبعضوية الأستاذ عبدالله أبانمي أمين الصندوق والملازم أول عماد التويجري أمن عام النادي وهذا مطلب يجب تحقيقه فيما لو لم يتقدم أحد للإدارة على أن تكلف الإدارة نفسها لفترة رئاسية قادمة مع بعض التغيير في أعضائها.
نخلص مما سبق طرحه إلى أن نادي الفيحاء اعتاد على هذه الأجواء وأصبح يدار - للأسف - بالتكليف، والذي لا يسمح لأي شخص بالعمل وفق خططه؛ فالمدة القصيرة، وهي موسم رياضي واحد فقط، لا تحقق الاستقرار الإداري الذي يحتاج إليه النادي منذ سنوات، ويجب تدخل أعضاء الشرف الكبار! لحل مشكلة الإدارات الفيحاوية المكلفة وترشيح إدارة جديدة لمدة أربع سنوات أو الموافقة على ترشيح إدارة الأستاذ عبدالعزيز المحارب التي بات وجودها مطلباً ملحاً وضرورياً لتسيير أمور النادي في ظل العزوف الكبير من أبناء النادي وعزوف أعضاء الشرف عن الدعم.