«الجزيرة» - جمال الحربي

أعلن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الدراسة في كلية الطب ستبدأ في الفصل الدراسي الأول من العام القادم بـ100 طالب.

وقال إن الجامعة تسعى لاستئجار مبنى للكلية بالتنسيق مع وزارة المالية من أجل أن يتلقى الطلاب دروسهم ومحاضراتهم، مشيراً إلى أن السنة الأولى في كلية الطب تحضيرية وباستطاعة الطلاب أن يتلقوا محاضراتهم في كلية العلوم، أو كلية الحاسب الآلي، أو كلية اللغات والترجمة، كما أن الجامعة نسقت في هذا المجال تنسيقاً طيباً.

وبين أن الجامعة حددت مقراً لإدارة كلية الطب داخل الجامعة، كما شكلت لجاناً ومجالس تعمل على تحقيق متطلبات الكلية.

وأضاف نطمح أن تكون هذه الكلية رائدة وتبدأ من حيث انتهى الآخرون كما نأمل أن تكون نموذجاً للكليات التي تعتمد النموذج الحديث وهو طرح المشكلة وحلها.

وأشار إلى أن قبول الطلاب والطالبات يمر عبر قنوات متعددة، تتمثل القناة الأولى في أقسام الكليات، ثم يدرس في مجالس الكليات، ثم يعرض على اللجنة المركزية في الجامعة ثم مجلس الجامعة، موضحاً أن مجلس الجامعة أقر في جلسته الأخيرة ما يقرب من 10000 طالب وطالبة لمرحلة الانتظام فقط، وخصوصاً في الكليات التي تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات مثل (كلية الشريعة، وكلية اللغة العربية، وكلية اللغات والترجمة، وكلية علوم الحاسب، وكلية العلوم، وكلية الطب) كما سيتم قبول الطلاب المستجدين في الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح أن التعليم عن بعد (الانتساب المطور) قبل في هذا العام ما يقرب من 4000 طالب وطالبة، علماً بأن الذين تقدموا للالتحاق بالتعليم الإلكتروني يفوق عددهم الـ6000 طالب وطالبة، متوقعاً أن ترتفع نسبة القبول فيه إلى ما يزيد عن 8000 آلاف طالب وطالبة.