الدمام - حسين بالحارث

تجري الاستعدادات في المنطقة الشرقية على قدم وساق استعدادا لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حيث من المقرر أن يصل إلى المنطقة مساء يوم الاثنين المقبل 19-5-2008 وتستمر جولته حتى 25-5-2008م.

ومن المقرر أن يرعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز احتفالات شركة أرامكو السعودية بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها كما يستضيف القمة التشاورية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي والتي من المقرر أن تعقد في الدمام.

ويتضمن برنامج جولة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بالدمام والتابعين لجامعة الملك فيصل.

وتوقعت مصادر جامعية أن يعلن خادم الحرمين الشريفين تحويل شطر جامعة الملك فيصل بالدمام إلى جامعة مستقلة عن المركز في الأحساء.

كما توقعت مصادر مسئولة في قطاع التربية والتعليم أن تعلن الجهات العليا يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين إجازة للطلبة والطالبات في الدمام والخبر والظهران والقطيف.

من جهة ثانية بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعوة لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام رئيس مجلس الخبراء في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي سيعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 26 إلى 28-5 - 1429هـ.

وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران أسامة بن أحمد السنوسي خلال استقبال أكبر هاشمي رفسنجاني له أمس في طهران.

وقال السفير السنوسي خلال اللقاء: (إن خادم الحرمين الشريفين يولي اهتماما كبيرا لمشاركة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران لما له من المكانة الكبيرة في العالم الاسلامي).

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى زيادة التعاون بين العالم الاسلامي وعلاقاته مع الدول الاخرى معربا عن أمله بأن يسهم المؤتمر في دعم التضامن في العالم الإسلامي.

من جانبه أعرب رفسنجاني عن تقديره لهذه الدعوة مذكرا بأهمية انعقاد هذا المؤتمر في مكة المكرمة نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها العالم الاسلامي.

وقال: (إنه في ضوء مشاركة الشخصيات العلمية والدينية في العالم فإن المتوقع أن يثمر هذا المؤتمر عن نتائج جيدة لإيجاد الوفاق والألفة في العالم الإسلامي وإزالة التوتر والخلافات بين الدول خاصة الإسلامية منها).

واعتبر أن الشقاق في العالم الإسلامي يصب في مصلحة الأعداء وأن الخلافات في العالم الإسلامي سواء بين الساسة أو علماء الدين تعتبر مثارا للحزن والأسى وقد أوجدت وضعا غير مرغوب فيه.

وأضاف (أن إيران والمملكة باستطاعتهما أن يؤثرا في حل الخلافات في العالم الإسلامي).