كيب جيراردو (ميزوري) - رويترز
شبه السناتور باراك أوباما المرشح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أزمة المساكن في الولايات المتحدة بالكساد الكبير الذي ضرب البلاد خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، وجاءت المقارنة خلال زيارة لولاية ميزوري التي تعد ساحة معركة رئيسية في انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وقال أوباما: إن القوانين المالية الضعيفة هي الخيط المشترك بين حالة الركود التي تسود الاقتصاد الآن والوضع خلال أزمة الكساد الكبير، ورداً على سؤال أثناء زيارة لمصنع ملابس في الولاية (لا أعتقد أننا... نتحرك بالضرورة في اتجاه الكساد).
وأضاف: (ومع ذلك فهناك بعض أوجه الشبه لما حدث في العشرينيات ومطلع الثلاثينيات وما يحدث الآن وأكبر تشابه هو الكيفية التي نتعامل بها مع وول ستريت وما يحدث في الأسواق المالية)، وقال أوباما: إن أزمة المساكن في الولايات المتحدة نتجت عن غياب القواعد المنظمة لبنوك الرهن العقاري والبنوك الاستثمارية التي انتهى بها الأمر إلى امتلاك أصول لا قيمة لها مما أصاب الناس بالذعر.
ومضى قائلا: (كرئيس لكم فإن مهمتي هي تنظيم ما يحدث في الأسواق المالية لضمان عدم تعرض الناس لمثل هذه المخاطر ووجود إفصاح كامل)، وتابع (إذا فعلنا هذا فإنني أعتقد أن بإمكاننا عندئذ الشعور بالثقة في قدرتنا على تفادي الكساد).