دبي - الجزيرة
توصلت شركة (زين) في العراق إلى اتفاقية مع شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس)، وذلك من أجل زيادة القدرة الاستيعابية لشبكتها في الوقت الذي يشتمل فيه هذا العقد على تبسيط وتحديث الشبكة الأساسية الحالية لها.
وستقوم شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس) بالجمع بين التقنيات لتضعها في إطار حقيبة (نوكيا سيمينز نيتويركس)، وبذلك فإنها تكون مسؤولة عن الشبكة الأساسية "Core Network الخاصة بشركة (زين عراق)، والشبكة الذكية Intelligent Network وعناصر خدمات القيمة المضافة Value Added Services للشبكة.
ويقول السيد علي الضاوي المدير التنفيذي لشركة (زين) في العراق: (إن توجهنا نحو زيادة القدرة الاستيعابية لشبكة زين يعني أولاً وأخيراً أننا بحاجة إلى مورد يتمتع بالقدرة على الجمع بين الشبكتين الأساسيتين المجودتين أساساً.
وتقدم شركة (زين) في العراق خدماتها إلى ما يقرب من ثمانية ملايين عميل نشط جاؤوا أصلاً من دمج أكبر شركتين لتشغيل شبكات الهاتف المحمول وأكثرها نجاحاً في العراق، وهما على وجه التحديد (إم تي سي أثير) MTC Atheer و(عراقنا) اللتين كانتا توفران مجموعة واسعة من خدمات الهاتف المحمول والبيانات منذ أوائل شهر ديسمبر - كانون الأول من العام 2003م.
وتحت علامة (زين) التي تعمل في 22 دولة وتنتشر في أرجاء واسعة من منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، تأمل شركة (زين) في العراق أن تعزز ريادتها في السوق مع زيادة قدرتها الاستيعابية حيث إن تطوير شبكتها الأساسية Core Network سيمكنها من خدمة 12 مليون عميل.
وستقوم شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس) بتنفيذ هذا المشروع خلال مدة زمنية تتراوح من 10 - 12 شهراً، وخلالها ستقوم ببناء واحدة من أكبر شبكات الهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط.
ويقول يان كرون رئيس شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: (لقد تمكنت شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس) من إثبات جدارتها والتزامها كشريك مهم بالنسبة إلى مجموعة شركات زين.
وأضاف من خلال عملنا مع شركة (زين) في العراق، فإن الإمكانات التي نتمتع بها للجمع بين العديد من شركات التوريد ستتيح لهذه الشركة الوصول إلى عدد أكبر من المشتركين بكلفة فاعلة إلى أقصى حد ممكن، وبهذه الطريقة، فإننا نعمل على تحقيق مهمتنا المتمثلة في توفير الخدمات المحمولة إلى الشعب العراقي بأسعار معقولة جداً.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة (نوكيا سيمينز نيتويركس) تهدف إلى ربط 5 مليارات شخص بحلول العام 2015م.
