القدس - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس لدى وصوله القدس في زيارة تستغرق يومين، إننا سنقف إلى جانب إسرائيل ضد تهديدات حركة حماس.
وتابع بوش خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت:(حماس تواصل إصرارها إبادة إسرائيل والولايات المتحدة ستقف بكل قوة إلى جانب إسرائيل، كما ستقف إلى جنب الجهات الفلسطينية التي وافقت أن تعيش إلى جانب إسرائيل).. وقال بوش: (إن صداقة الأمة الأمريكية مع الأمة الإسرائيلية وصداقة شعبينا تدعونا كي نحتفل معكم في إقامة دولتكم).. وأكد بوش أنه سوف يشجع الأطراف على التوصل إلى اتفاق سلام هذا العام رغم جدالهما المرير في غزة وتشييد المستوطنات الإسرائيلية.
وأعرب بوش الذي رحب به الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز (عن دعمه لأقوى حليف وصديق لنا في الشرق الأوسط والديمقراطية الحقيقية الوحيدة ضد قوى الإرهاب).. وتزامناً مع وصول الرئيس الأمريكي لإسرائيل، للمشاركة في احتفالات إسرائيل بالذكرى الستين لإنشائها على أرض فلسطين التاريخية، صعدت قوات الاحتلال أمس من عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، حيث استشهد أمس 4 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 آخرين بجراح في سلسلة غارات وتوغل إسرائيلي.
وقابل هذا التصعيد رد من الفصائل الفلسطينية حيث أصيب بعد عصر أمس 29 إسرائيلياً بينهم ثلاثة في حالة الخطر جراء سقوط صاروخ فلسطيني فوق مركز طبي بسوق تجاري إسرائيلي في مدينة عسقلان، وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قصف عسقلان بصاروخ ناصر مطور، مؤكدة على أن العملية مصورة.
في غضون ذلك أبلغ رئيس أولمرت بوش بأن إسرائيل تقترب من (لحظة الحسم) بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.. وحذر أولمرت في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية عقب اجتماعه مع بوش من أن إسرائيل ستوجه ضربة عسكرية لقطاع غزة (إذا لم توقف حركة حماس الهجمات المنطلقة من القطاع على إسرائيل).