بعد مقال الأسبوع الماضي (هوس) والذي تحدثت فيه عن هوس شبابنا بطباعة ونشر أعمالهم الأدبية وتعجل معظمهم دون تريث تلقيت عتاباً من الأصدقاء له جانبان:
بعضهم عاتبني على التعميم ورفضه محتجاً بوجود إصدارات جيدة.
والحقيقة أني كنت أتحدث عن ظاهرة والحديث عن ظاهرة يتطلب الحكم بالأغلبية ولا يشترط العموم. وبعضهم الآخر قال: أنت نفسك قمت بعمل تحقيق شمل أربعة من المبدعين الجدد واحتفيت بهم ثم احتفيت بعشرة منهم عن طريق عرض لكتبهم وكلا العملين نشر في (الثقافية) فكيف تكتب مقالاً كهذا؟.
وللصدق فإن الصحفي قام بواجبه تجاههم والكاتب دون رأيه ولا تعارض.
فاصلة:
لم أحكم على أحد كنت أقول رأيي فقط.. ولم أعمم فهناك إصدارات رائعة تستحق الإشادة.