* في الهلال توجه قوي بالرغبة في تغيير إداري بعد أربع سنوات ناجحة بكل المقاييس عاشها النادي مع سمو الأمير محمد بن فيصل حقق خلالها ثمانية ألقاب كبيرة، وهذا التوجه هو سر بقاء الهلال في دائرة البطولات والإنجازات منذ تأسيسه وحتى اليوم.
***
* المنظر التنافسي الرائع الذي انتهت به مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة، حيث عناق اللاعبين وتبادلهم القمصان فيما بينهم وتبادلهم التحايا والابتسامات أثلج صدور كل الرياضيين وأكّد أن التنافس الرياضي الشريف هو السمة الغالبة على ميادين الرياضة السعودية وهو ما يجب أن يسود ويتم تعزيزه من خلال الإدارات الواعية في الناديين بقيادة سمو الأمير محمد بن فيصل والمهندس جمال أبو عمارة، كما أنه تأكيد على أن التوتر والشحن النفسي السابق كان بفعل أطراف لم يعد لها وجود حالياً ساهمت في تعكير الأجواء بين الناديين وتأزيمها.
***
* المواجهة التي سوف تجمع فريقي الشباب والاتحاد غداً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ستكون قمة في الإثارة والندية والتشويق لما يملكه الفريقان من عناصر قادرة على إمتاع المتابعين في كل مكان وتقديم صورة مشرّفة عن واقع كرة القدم السعودية المتطور.
***
* أكثر ما يخيف الاتحاديين في مواجهة النهائي الإرهاق الذي يعاني منه فريقهم جراء تعدد مشاركاته داخلياً وخارجياً فيما يتخوّف الشبابيون من حالة الاستكانة والهبوط في الأداء الفني الذي يصيب فريقهم عقب الانتصارات القوية مثلما حدث بعد الفوز الكبير على الأهلي ذهاباً وإياباً بما مجموعه تسعة أهداف، حيث تعرّض الفريق لنكسة أمام الحزم وخسر بأربعة أهداف.
***
* العناصر الأجنبية ترجح الكفة الاتحادية بشكل كبير أمام الشباب الذي لا يملك سوى عنصر واحد مؤثّر هو البرازيلي كماتشو ولكنه يعوّض عن ذلك بتفوق كثير من عناصره الوطنية بقيادة أبناء عطيف وناصر الشمراني.
***
* رئيس الهلال هاجم مدرب فريقه بعد مباراته الأخيرة أمام الاتحاد بشكل مستغرب وغير معتاد من سموه. فهل رحيل سموه عن الإدارة جعله يتحدث عن المدرب بذلك الشكل؟
***
* لا يكفي أن يعيد الأهلاويون حارس مرماهم السابق منصور النجعي إلى الفريق ولكن يجب عليهم أن يعيدوا النظر في كيفية التعامل مع لاعبيهم وأساليب التقييم المعمول بها في النادي، حيث يغلب عليها الطابع الشخصي، بالإضافة إلى ضعف القدرة على التقييم الفني السليم.