تنظم إمارة منطقة مكة المكرمة ورشة عمل تحت مسمى: (تنمية الرياضة في منطقة مكة المكرمة).. وهي مبادرة رائدة تقدمها إمارة مكة المكرمة للمجتمع السعودي في تأكيد مستنير ومتفاعل مع احتياجات أكبر الشرائح الاجتماعية عدداً وأهمية والمتمثِّلة في فئة الشباب وما يمكن للقطاعات الحكومية وغير الحكومية من تقديمه لتطوير الرياضة في منطقة مكة المكرمة.. الفعالية الرائدة قدَّمها فكر واستنارة الأمير خالد الفيصل الذي رعى هذه الورشة العلمية والعملية، بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد.
الأمير خالد الفيصل أكد في كلمة الافتتاح على أهمية قيام المدرسة والجامعة السعودية بدورها الفاعل والمؤثر في خدمة الشباب والرياضة.
الأمير خالد وهو المؤسس الحقيقي للتنمية الرياضية السعودية الحديثة عندما كان المسؤول الأول عنها في بدايات التأسيس التنظيمي الإداري الحديث لجهاز الرياضة والشباب في المملكة ركز في كلمته على أنه (عندما نفكر في تطوير الرياضة في هذه البلاد يجب أن نبدأ من المدرسة.. بدون المدارس وبدون تنظيم رياضة وبرامج رياضية لهذا القطاع.. فكل ما نفعله يُبنى على غير أساس، فالأساس يجب أن يبدأ من المدرسة).
الأمير خالد اقترح أن يُولى النشاط الرياضي في المدارس أهمية قصوى وأولوية في أي برنامج أو أي خطة أو أي توصية تخرج من هذه الورشة، وبعد ذلك لا بد من النظر إلى الجامعات السعودية.
حضور الأمير سلطان بن فهد وهو المسؤول الأول عن القطاع الشبابي والرياضي في المملكة لهذه الفعالية أكسبها قيمة وأهمية وتأكيداً على ضرورة تفاعل كافة مؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية اتجاه الشباب في مختلف المناطق.
الأمير سلطان ثمَّن بادرة إمارة مكة المكرمة واهتمام أميرها المحبوب وتبنيه هذا الملتقى الذي يرمي إلى استجلاء رؤى جديدة ومعطيات حديثة لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة.
الأمير سلطان عبَّر عن سعادته حين تبدأ خطوة جديدة على طريق التطوير والتحديث لآليات العمل الرياضي ووفق إستراتيجية تأخذ في اعتباراتها العمل الجماعي لمواكبة تطورات الرياضة العالمية.
شكراً لمن نظم هذه الفعالية التاريخية، ولمن شارك فيها، ودعمها.
بالفعل مثل هذا الملتقى، يؤكد تدشين مرحلة جديدة مضاءة بأضواء العلم والعلمية، ومؤشر قوي على الانفتاح وعلى ممارسة الحوار والنقاش في الشأن العام وتداول الآراء والمرئيات والاستماع إليها والاعتراف بها والمحافظة على حقه في المشاركة والتفاعل.
بادرة إمارة مكة المكرمة الواثقة والمستنيرة، أتمنى أن تنتشر بين إمارات مناطق المملكة في إحدى قنوات ووسائل التعرف على شجون الشباب والرياضة في مناطقها، وهي أيضاً الوسيلة العلمية والعملية الناجحة لإتاحة الفرصة أمام كل المجتمع للتعرف على همومه وأفكاره ومشاركة فيما يخدم ويعين على تطوير الجانب الشبابي والرياضي في المجتمع لعله يكون بداية خطوة تدشين (حوار وطني) خاص بالرياضة والشباب.
طبعاً.. إعلام الكرة (الغالية).. لم يفطن لمثل أهمية هذا الملتقى.. فما زال في عزلة عن ما يحدث في المجتمع، فهو بفضل هيمنة مشجعي الكرة.. من الأميين المتسللين إليها بطريقة وأخرى (!).. ورقياً وفضائياً يهتم بمهرجان اعتزال أكثر.. من فعالية تاريخية، فالأول هو فرائحي يخدم غرضية النزق التشجيعي وعقده ومغانمه.. أما (المهم) فهو ورشة عمل تصب خدمتها في شرايين وجود الرياضة السعودية.. ومستقبلها.
في زمن أمية إعلاميي وضحى وبن عجلان سترى العجب.. العجاب.
سأقدم لكم نماذج وبطريقة (لا تحزن).. في أعداد قادمة تؤكد ما وصلت إليه أحوال واحولال.. إعلام الرياضة (الغالي)!
صح النوم..!
اللجنة الفنية في اتحاد الكرة (س... تناقش) مشروع وضع معايير لإنشاء أكاديميات ومدارس كرة القدم ومراكز التدريب!
يقول علم الإدارة الحديث (للجماعة): صح النوم!.. ولو أن العلم الإداري الحديث يرفرف معارفه في جنبات هذه اللجنة كادراً متخصصاً أو مظلة مرجعية.. لتواجدت مثل هذه المعايير قبل سنوات.. فمواكبة المستجد.. والاستعداد للجديد والمتغير دليل نجاح أداء العقل الإداري لأهم مبررات وجوده.
الإدارة الناجحة هي تلك التي ترتب المستقبل وتتوقعه.. قبل مجيئه أما من ينشغل في مواجهة ما حدث فإنه يتحوَّل إلى إدارة أزمة.. أو مواجهة واقع.. وفي ذلك دليل على غياب العلم الإداري!
بكش..!
أستغرب ما أشار إليه رئيس الشبكة المحتكرة للدوري السعودي من صعوبة تعويض الـ 300 مليون ريال التي دفعت مقابل الحصول على حقوق الاحتكار لمدة 3 أعوام!!.. سواء عن طريق الاشتراكات أو الإعلانات!!
لذلك قال - صاحبنا - إن الأمل (!) يراود (الشبكة) في تحقيق (مكاسب) في حال تجديد التعاقد لمدة 3 أعوام أخرى!!.
لم يذكر مدير الشبكة كم مقدار (المكاسب) حتى تعتبر (مكاسب).
تعليقاً على هذه المناورة الاستباقية أناشد باسم مدرج الرياضة السعودية، القيادة الرياضية والإعلامية في المملكة إعادة النظر في مسألة (الاحتكار) الفضائي وكذلك وضع معايير وشروط تراعي حقوق المستهلك الرياضي وكذلك التفريق ما بين (الحقوق الحصرية) و(التشفير) ومراعاة مصلحة انتشارية اللعبة الرياضية والقيمة الإعلامية والدعائية الوطنية التي تحققها انتشارية المنجز الرياضي السعودي والتعريف به، ولعل لنا في حكاية تشفير كأس العالم وما ترتب عليه من تفويت فرصة دعائية كبرى للمنجز السعودي كان بالإمكان تواجدها في كل بيت وزقاق في كامل مدن وقرى وطننا العربي!
أتمنى أن تُعطى حقوق الدوري السعودي القادم لأكثر من شبكة فضائية، ولا بد أن لا تقل عن ثلاث على الأقل لما سيحققه ذلك من إلغاء للاحتكار الذي لا يتفق مع قيم ومبادئ فقهية واقتصادية عادلة.. وكذلك ضمان توافر خيارات عديدة أمام المستهلك الرياضي، وبالتالي تحقيق ارتقاء تنافسي في خدمات كل قناة ناقلة.