عنيزة - فهد الفاضل
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ونيابة عن سموه افتتح محافظ عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم ملتقى عنيزة لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنظمه إدارة التربية والتعليم للبنين ممثلة بقسم التربية الخاصة تحت شعار (لا إعاقة.. بل انطلاقة) ويستمر أربعة أيام برعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة.
وافتتح محافظ عنيزة المعارض المصاحبة للملتقى والتي شارك فيها عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة، ثم بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم تلاوة الطالب عبدالعزيز الفالح، ثم ألقى مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ يوسف الرميح كلمة بالمناسبة، بعد ذلك ألقى الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان مدير عام التربية الخاصة كلمة مماثلة، ثم ألقى الشاعر الأستاذ صالح الكريدا قصيدة بالفصحى (بلا حدود)، بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن حياة طفلة متلازمة داون (راحيل عبدالرحمن العويد)، ثم كلمة جائزة الشيخ محمد بن سلطان ألقاها الدكتور ناصر بن علي الموسى قال فيها إن الجائزة تأتي في مجالات متعددة وهي حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع وتقدم وفق ضوابط حيث تشمل الجنسين ذكوراً وإناثاً بواقع عشرين طالباً وعشرين طالبة كل عام، كما تشمل كل فئات الإعاقة، وهي عامة لكافة مناطق المملكة، بعد ذلك كرم محافظ عنيزة المحاضرين والرعاة بدروع تذكارية، حيث تم تكريم جائزة الشيخ محمد بن سلطان ممثلة بالدكتور ناصر الموسى، وتكريم مركز ابن صالح الاجتماعي وتسلم الدرع المهندس عبدالرحمن بن محمد العويد، وتكريم المجلس البلدي لمشاركته في الضيافة ممثلاً بالأستاذ صالح بن إبراهيم الصريخ رئيس المجلس البلدي، وتكريم الدكتور ناصر بن علي الموسى كمستشار للشؤون الخاصة بالوزارة، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان مدير عام التربية الخاصة بالوزارة، وتكريم المحاضرين، ثم قدم مقدم الحفل الطالب ريان يوسف الوهيب فقرة إنشاد خاص، ثم قدمت لجنة معاق للإبداع من مدينة بريدة تعريفاً باللجنة تحت التأسيس، تلاها عرض مسرحي (أنا لست معاقاً) بمشاركة طلاب التربية الخاصة، ثم ألقى محافظ عنيزة كلمة توجيهية، ثم التقطت الصور التذكارية لمحافظ عنيزة وضيوف الملتقى مع طلاب الاحتياجات الخاصة، بعد ذلك حضر الجميع حفل العشاء الذي أقامه الأستاذ محمد بن سليمان الصيخان رئيس لجنة أهالي عنيزة في مزرعته تكريماً لضيوف الملتقى.