الجزيرة - هاشم أبو هاشم
أقيمت بمطار القريات تجربة خطة الطوارئ السنوية الشاملة، حيث كان سيناريو الخطة أن الطائرة ذات الرقم 123 ونوعها أم دي 90 وعدد ركابها 45 وعلى متنها 5 ملاحين وكمية الوقود التي تحملها الطائرة 11000 كجم، وعندما أراد قائد الطائرة (الكابتن) الهبوط بمطار القريات قام بإبلاغ عمليات الإطفاء والإنقاذ بالمطار عن عزمه للهبوط الاضطراري على المدرج، وسبب هبوطه الاضطراري هو نتيجة لفقده المحرك رقم 1، وأثناء الاقتراب النهائي للمدرج تفقد الطائرة الحركة رقم 2، حيث ترتطم الطائرة بسطح المدرج محدثة حريقاً في إحدى الأجنحة وتنحرف الطائرة في تجاه الساحة وتتطاير إحدى قطع الطائرة المشتعلة وترتطم بمبنى الشحن الجوي محدثاً حريقاً في المبنى.
هذا وقد قام سعادة مدير إدارة مطار القريات الأستاذ سليمان بن رباح الثبيتي بالإشراف الكامل على هذه الخطة التي لاقت استحسان الجميع.
الجدير بالذكر أنه تم نقل أولويات الحادث أولاً بأول حيث تم نقل الركاب ذوي الإصابات الخطيرة والحرجة ثم المتوفين إلى المستشفيات بالقريات، وأشار مدير مطار القريات الأستاذ سليمان الثبيتي أن هذه الخطة تأتي بتوجيهات من قبل معالي رئيس هيئة الطيران المدني وسعادة نائبه والهدف منها هو التأهب لأي طارئ لا سمح الله وكذلك من أجل أخذ الحيطة والحذر، ويجب على الجهات المشاركة بهذه الخطة الاستعداد وأن يكون إسعاف ونقل المصابين على وجه السرعة وإعطاء كل حالة أولويتها، كما عبر الأستاذ الثبيتي عن شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح خطة الطوارئ لهذا العام وهم حرس الحدود والشرطة والمرور والشؤون الصحية والدفاع المدني والخطوط السعودية والهلال الأحمر والبلدية ومستوصف قوى الأمن وكذلك الجهات المساندة كالشرطة الجوية والإطفاء وشركة رجب وسلسلة وأيضاً القطاعات الأمنية بالمطار.