بيروت - الجزيرة- وكالات
استؤنفت الاشتباكات قبل ظهر أمس الاثنين في طرابلس بين أنصار المعارضة والأكثرية في منطقة شديدة الحساسية يتداخل فيها سنة وعلويون، في حين أعلن أن الوفد الوزاري العربي سيتأخر وصوله إلى ما بعد الثلاثاء.
وقال مصدر أمني (استؤنفت الاشتباكات بين منطقة باب التبانة والقبة (حيث غالبية السكان من السنة) ومنطقة بعل محسن (ذات الغالبية العلوية) وتراجع الجيش إلى مواقع خلفية). وكان الجيش انتشر صباح الأحد في هذه المنطقة بعد اشتباكات بدأت فجر أمس نفسه وأدت إلى مقتل امرأة وإصابة خمسة أشخاص بجروح.
بالمقابل ساد الهدوء صباح أمس المناطق الدرزية جنوب شرق بيروت التي كان انتشر فيها الجيش مساء الأحد بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله أوقعت عدداً من القتلى والجرحى لم يحدد بعد بشكل دقيق. إلا أن مصدراً أمنياً أفاد أمس أن حصيلة أعمال العنف التي جرت بين المعارضة والأكثرية في مختلف المناطق اللبنانية منذ الأربعاء الماضي ارتفعت إلى 59 قتيلاً وأكثر من مائتي جريح.