تطلق شركة كامبردج العبيكان اليوم سلسلة Messages لتعليم اللغة الإنجليزية في المرحلتين المتوسطة والثانوية بعد نجاح سلسلتها Primary Colours وتعتبر هذه السلسلة التعليمية الثانية لتعليم اللغة الإنجليزية التي تطلقها شركة كامبردج العبيكان -وهي شراكة بين دار جامعة كامبردج للنشر وبين شركة العبيكان للأبحاث والتطوير- وتستهدف طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في العالم العربي بشكل عام، وفي المملكة بشكل خاص.
وتتكون السلسلة من أربعة مستويات تستهدف طلبة المدارس المتوسطة والثانوية من عمر 13 إلى 17 سنة. وقد قام بتأليفها ثلاثة خبراء عالميين، هم: نول قوودي، ودايانا قوودي، وديفيد بولتون، وفق أحدث الأساليب والنظريات الحديثة في تعليم اللغات والتي تحفز وتنمي قدرات التعلم لدى الطلبة، إضافة إلى مساعدة المعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية بأبسط الأساليب المنهجية.وقد تمت مواءمة السلسلة قبل إطلاقها لتصبح مناسبة للثقافة العربية والإسلامية، حيث يتوافر للطلاب في كل مستوى من مستوياتها الأربعة قرص مدمج وكتاب الطالب وكتاب النشاطات، بينما يتوافر للمعلمين كتاب المعلم، وكتاب بناء سجل الطالب وكتاب إعداد الأسئلة وتسجيلات صوتية وأفلام فيديو لنشاطات الصف، إضافة إلى الدعم عن طريق الإنترنت.
جدير بالذكر أن كامبردج العبيكان أطلقت العام الماضي نسخة خاصة من سلسلة Primary Colours في شهر فبراير الماضي، حيث جاءت في ستة مستويات تستهدف المتعلمين الصغار من عمر 6 إلى 12 سنة، وقد ألف السلسلة الخبيران الدوليان الدكتور أندرو ليتلجون والدكتورة دايانا هيكس وكلاهما بريطاني، وقبل إطلاقها تمت تجربتها بشكل مكثف في كلٍ من المملكة والأردن ومصر وبعض دول الخليج العربي.وقد أبدى مدير عام الشركة الدكتور علي بن صديق الحكمي سعادته بإطلاق هذه السلسلة الموائمة للبيئة المحلية وقال: (إن العبيكان تسعى لتوفير مناهج تعليم متقدمة لجميع المواد الدراسية وتوظف أفضل الخبرات العالمية في خدمة الثقافة المحلية، بما يحقق الأهداف التربوية للتعليم في المنطقة ويوفر الدعم والمساندة للمؤسسات التعليمية من خلال التدريب والتطوير المهني للمعلمين.وتعد كامبردج العبيكان إحدى كبريات الشركات المتخصصة في تعليم اللغة الإنجليزية وتطوير موادها التعليمية وفق معاير عالمية، وتشمل منتجاتها حلولاً متكاملة تغطي جميع مراحل التعليم بما فيها التعليم العالي، حيث تشمل منتجاتها الكتب الدراسية والأشرطة المرئية والمسموعة والأقراص المدمجة والمواد التعليمية على الإنترنت بالإضافة إلى برامج التدريب والتطوير المهني.وتحظى دار جامعة كامبردج للنشر بتقدير خاص لدى الأوساط التعليمية في جميع أنحاء العالم لما توليه من اهتمام والتزام بتطوير التعليم والتعلم، وما يرتبط به من أبحاث ودراسات، وقد بدأت الدار نشاطها في مجال النشر منذ عام 1584 وأصبحت واحدة من