الخرطوم - نجامينا - الوكالات
أفرجت السلطات السودانية مساء أمس عن زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابى الذى اعتقل فجرًا حسبما قال الحزب.
وقال عوض بابكر السكرتير الشخصى للترابي: إن السلطات أفرجت عن الترابى ومساعده محمد الأمين خليفة بعد التحقيق معه حول هجوم متمردى دارفور على مدينة أم درمان السبت الماضي.
وأضاف: إن السلطات لا تزال تحتجز 11 من قيادات وناشطي الحزب.
وكان وزير الدولة للإعلام الدكتور كمال عبيد قال في وقت سابق: إن اعتقال الترابي تم بناء على معلومات توافرت لدى السلطات الأمنية بتورط المؤتمر الشعبي في أحداث أم درمان، مشيرًا إلى أن الحكومة سوف تتخذ الإجراءت القانونية في حقه إذا ثبت ذلك وبعد شهر فقط على اتفاقية سلام نهائية جديدة، قطع السودان وتشاد مرة أخرى علاقاتهما بعد هجوم لمتمردين من دارفور قرب الخرطوم يندرج في إطار النزاع الدائر بين الدولتين المجاورتين عبر مجموعات مسلحة مختلفة.
وهذه المرة الرئيس السوداني عمر البشير، هو الذي بادر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية الأحد مع نجامينا.
فغداة معارك عنيفة بين الجيش السوداني والمتمردين في حركة العدل والمساواة في أم درمان المحاذية للخرطوم على الجانب الآخر للنيل، حمل البشير تشاد المسؤولية كاملة عن الهجوم.
وقال مراقب مطلع على الأوضاع العسكرية في المنطقة: حركة العدل والمساواة كانت لا تزال في الفترة الأخيرة في شرق تشاد.
وأضاف: قبل أسبوع غادرت عناصر من الحركة منطقة ابيشه (المدينة الرئيسة شرق تشاد).
ومن الممكن أن تكون قد توجهت لدعم عناصر حركة العدل والمساواة الذين كانوا في السودان.
في المقابل أعلنت الحكومة التشادية أمس إغلاق حدودها الشرقية مع السودان بعد أن قطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية الأحد الماضي.
