تونس - فرح التومي

يبدو أن الأمور في طريقها إلى التأكيد بين الاتحاد التونسي لكرة القدم والمدرب الفرنسي جاك سانتيني الذي أبدى موافقة مبدئية على تدريب المنتخب التونسي لكرة القدم خلفاً لمواطنه روجي لومار الذي قاد (نسور قرطاج) منذ سنة 2002 ثم حصلت القطيعة بالتراضي بينه وبين الاتحاد التونسي وذلك إثر خروج المنتخب من نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بغانا بخسارة لم يستسغها لا اللاعبون أنفسهم و لا المسيرون ولا الشارع الرياضي التونسي. ومن المتوقع أن يتم توقيع العقد مع سانتيني بداية الأسبوع المقبل. وسيكون هدف المدرب الجديد لمنتخب تونسي -أياً كان اسمه- قيادة الفريق للتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا ونهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010. ويخوض منتخب تونس منافسات الدور الأول بالتصفيات ضمن المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو وسيشيل و بورندي.

ولم تنكر هيئة الاتحاد التونسي لكرة القدم مواصلة اتصالاتها بالمدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودزيتش وعزت ذلك إلى حرصها على تفادي مفاجآت اللحظة الأخيرة في إشارة إلى ما وقع مع مدرب نادي النجم الرياضي الساحلي التونسي برتران مرشال الذي كاد يتم انتدابه لو لا اختلافات في وجهات النظر برزت بعد قطع أشواط طويلة من المفاوضات الثنائية مع الاتحاد.

ويعيش المدرب الفرنسي روجييه لومار نفس الوضعية حيث تشير التقارير إلى قرب تعاقده مع المنتخب المغربي بعد أن كان بصدد دراسة عرض لتدريب منتخب ساحل العاج لم يفضِ إلى أي اتفاق.