الرياض - الجزيرة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء اليوم السبت حفل تخريج الدفعة السابعة والأربعين من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية الدكتوراة - الماجستير والبكالوريوس، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر في البهو الرئيسي بالجامعة.
وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تفضله برعاية حفل التخرج والذي تعودنا من سموه دعمه ورعايته المستمرة للمناسبات والفعاليات التي تقام في رحاب الجامعة، ومشاركة سموه فرحة أبنائه طلاب الجامعة وأولياء أمورهم، وكذلك منسوبي الجامعة ليؤكد على المكانة الكبيرة التي يحظى بها جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وموظفين بصفة خاصة والتعليم بصفة عامة.
وأكد الدكتور العثمان بأن رعاية سموه لهذه المناسبة ستكون بمشيئة الله دافعا لأبنائه الطلاب الخريجين على تقديم المزيد من البذل والعطاء في حياتهم العلمية والعملية، والجامعة وهي تحتفل في كل عام بتخريج عدد من الطلاب والطالبات تسعى إلى بناء مجتمع يقوم على سواعد أبنائه ويقدم له كل ما من شأنه رفعة هذا البلد والرقي به إلى أعلى منزلة وهذا أقل شيء يقدمه أبناء الوطن ولا ننسى أيضا تقديم التبريكات والتهاني من جميع منسوبي الجامعة إلى أبنائنا الطلاب وكذلك إلى أولياء أمورهم على هذا النجاح والتفوق متمنيا لهم التوفيق خلال مسيرتهم القادمة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
كما أعرب وكيل الجامعة لشؤون الفروع الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي عن بالغ سروره واعتزازه برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض - حفظه الله - حفل تخرج طلبة جامعة الملك سعود مشيراً إلى أن هذه الرعاية الكريمة تأتي استمراراً للدعم والاهتمام الكبير الذي تشهده الجامعة من سموه على امتداد أكثر من خمسين عاما من تاريخها وهذا الدعم والاهتمام محل تقدير واعتزاز من منسوبي الجامعة إدارة وأعضاء هيئة تدريس وطلابا وطالبات ويمثل حضوره استجابة كريمة من سموه لتطلعات أسرة الجامعة، وخصوصاً من أبنائه الطلاب الخريجين الذي يكرمهم في يوم تخرجهم، مشيراً إلى أن تشريف سموه لهذه المناسبة السعيدة تعكس التلاحم بين القيادة والمواطنين واهتمام سموه شخصياً بالجامعة منذ إنشائها واختتم الدكتور الغامدي تصريحاته بالقول إن البرامج التطويرية التي دشنتها الجامعة مؤخراص ذات أهمية بالغة لتحقيق رؤية جامعة الملك سعود في مرحلتها الحالية نحو الريادة العالمية من خلال شراكة مجتمعة لبناء مجتمع المعرفة.
