Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/05/2008 G Issue 13008
السبت 05 جمادى الأول 1429   العدد  13008
بعد تنامي المرض على مستوى العالم
يوم تثقيفي ب(سعد التخصصي) تحت شعار (ملتزمون بدحر الدرن)

الخبر - الجزيرة

نظم قسم التثقيف الصحي بمستشفى سعد التخصصي يومًا تثقيفيًا تحت شعار (ملتزمون بدحر الدرن)؛ حيث تم توزيع العديد من الكتيبات والمطويات التي توضح عوامل انتقال المرض وصفاته وأعراضه الظاهرية وأعمار الأشخاص الأكثر قابلية للإصابة بالمرض.

وفي هذا الإطار صرحت الدكتورة سحر الدوسري رئيس قسم التثقيف الصحي بالمستشفى بأن الدرن وباء عالمي يتنامى بشكل كبير، ونظرًا إلى خطورة ذلك المرض فإن المستشفى نظم هذا اليوم التثقيفي لتوضيح مفهوم (الدرن) الذي يمكن أن يغفل حقيقته الكثير من المواطنين، خاصةًًً أنه من الأمراض المزمنة التي تنتج عن العدوى بجراثيم السل، وقد يصيب مختلف أجزاء الجسم، ولاسيما الرئتين.

وأضافت الدكتورة سحر أن العدوى تنتقل مباشرة من المرضى المصابين بالسل الرئوي، عندما يقومون بالسعال، أو العطس أو التكلم أو البصق؛ إذ يؤدي ذلك إلى نشر الجراثيم التي تعرف (بعصويات السل) في الهواء، وبمعنى آخر، فإنه لكي تنتقل العدوى لا يحتاج الشخص السليم إلا أن يستنشق بعضًا من تلك الجراثيم؛ الأمر الذي يبرهن على خطورة المرض وسرعته في الانتشار، ومدى تهديده لملايين البشر حول العالم.

من جانبها أكدت مسيكة الخالدي مسؤولة التثقيف الصحي بمستشفى سعد التخصصي أن تنظيم هذا اليوم يأتي من منطلق الحرص على الوقاية من مرض الدرن ومنع انتشاره كأحد أهداف منظمة الصحة العالمية، فلا يخفى على أحد أنه عن طريق تلك الخدمات التثقيفية يمكن الوصول إلى كافة شرائح المجتمع المحلى وتوعيتهم بالمرض.

وأضافت مسيكة الخالدي أن أهم ما تم التركيز عليه خلال اليوم التثقيفي بالمستشفى هو طرق الوقاية والعلاج خاصةًً أن فترة علاج المريض تستمر لفترة تتراوح من 6 إلى 8 أشهر، منبهة إلى ضرورة تمتع جميع أفراد الأسرة بالمعلومات الكافية حول مرض الدرن وطرق الوقاية المتمثلة في التهوية الجيدة، والتعرُّض للشمس، والتغذية السليمة، والرياضة اليومية، وتحصين الأطفال بلقاحات (ب وث وج).

كما أن هناك نصائح للمريض للحد من انتقال العدوى، من أهمها تغطية الفم عند السعال والعطس، والامتناع عن البصق في الطرقات، ومتابعة العلاج بشكل منضبط، وإجراء فحوص المتابعة في المواعيد المحددة.

واختتمت مسؤولة التثقيف الصحي حديثها بالتأكيد على أنه بخلاف الاهتمام بالعوامل التثقيفية لزائري المستشفى فإن قسم التثقيف الصحي لم يغفل الاهتمام بالعاملين بالمستشفى؛ حيث تم توزيع اختبارات تحريرية لبيان مدى تمتعهم وإلمامهم بالمعلومات الأساسية بالمرض، خاصة طرق العدوى والوقاية، كما تم اختيار ثلاثة فائزين في هذه الاختبارات ومنحهم هدايا عينية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد