الرياض - أحمد القرني
تحت رعاية مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي بدأت يوم أمس بنادي ضباط الحرس الوطني بالرياض فعاليات الملتقى العلمي السنوي السابع للتوعية بمرض الربو، الذي يوافق اليوم العالمي للربو وتنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر.
وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الدكتور محمد المعمري رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ذكر فيها أن هذا الملتقى العلمي يسعى في رسالته إلى تعزيز المعرفة لدى العاملين في المجال الصحي عن مرض الربو مع تقديم معلومات وتوصيات حديثة عن تشخيص وعلاج الربو وتشجيع البحوث المتعلقة بالمرض. بعدها جاءت كلمة الجمعية السعودية للأمراض الصدرية ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الحجاج رئيس الجمعية أكد فيها أن التعاون في تنظيم هذا الملتقى العلمي يعزز من دور الجمعية في نشر الوعي عن الأمراض المزمنة والوقاية منها، وأضاف أن الجمعية تحوي تحت مظلتها مجموعة عمل تسعى إلى المبادرة في وضع أفضل المعايير والطرق للعناية بمرض الربو من أجل الوصول إلى تحكم تام بالربو عبر تبني المبادرات والتوصيات العالمية.
بعد ذلك أعلن الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي افتتاح فعاليات المؤتمر عبر كلمة قال فيها: إن نخبة من الأطباء والباحثين والخبراء المتميزين في مجال الأمراض الصدرية اتخذوا خطوة هامة قبل سبع سنوات، حين قاموا ببدء هذا الملتقى الهام لعرض آخر التطورات العلمية في تشخيص وعلاج المرض، مؤكداً أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تبنت هذا الملتقى على مدى سبع سنوات حتى أصبح ملتقى علمياً سنوياً يتيح فرصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة ورسم نهج جديد لمنع مضاعفات المرض، مضيفاً أن هذا الملتقى أتاح المجال لإيجاد السبل الكفيلة لتعميم التوعية الصحية لمرضى الربو من خلال الوصول إلى شراكة فاعلة بين المريض والطبيب مع إيجاد المبادرات اللازمة لذلك.
وفي الختام افتتح الدكتور القناوي المعرض الطبي المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الشركات التي قدمت عرضاً لآخر ما توصل إليه العلم من أدوية وأجهزة لعلاج أمراض الربو والأمراض الصدرية بشكل عام.