برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز آل سعود تقيم جمعية الأطفال المعوقين حفلاً تكريمياً نسائياً مساء يوم الأحد 6 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 11 مايو 2008 م بفندق لوذان النسائي بالرياض وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس جمعية الأطفال المعوقين، وبمشاركة عدد كبير من صاحبات السمو وسيدات الأعمال وشخصيات نسائية بارزة وعضوات الجمعية العمومية بالجمعية وأمهات الأطفال المعوقين.
وفي تصريح صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين قال.. يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سيدتي صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز لتفضلها برعاية الحفل النسائي بمناسبة مرور (25) عاماً على تأسيس الجمعية وهو ما يمثل إضافة كريمة لسجل سموها الحافل في مساندة الجمعية منذ تأسيسها.
وأضاف سموه.. إن الجمعية بادرت بإقامة هذا الحفل تقديراً منها للدور الرائد الذي قام به القطاع النسائي في مسيرة الجمعية، وتكريماً للمشاركة الفعالة للمرأة السعودية في مختلف مراحل إنشاء الجمعية وتطورها، سواء بالتبرع المادي أو بالجهد من خلال الأعمال التطوعية، مشيراً إلى أن مساهمة القطاع النسائي في الجمعية كان له عظيم الأثر في تعزيز وتوثيق علاقتها بمختلف قطاعات المجتمع وفي التعريف بأهدافها الإنسانية ووصول رسالتها التوعوية في مواجهة قضية الإعاقة وقاية وعلاجاً لقطاع عريض من أبناء المملكة.
ومن جهتها قالت الأستاذة فريدة الخيال مساعدة الأمين العام للجمعية ورئيسة اللجنة التحضيرية.. إن الحفل سيتضمن العديد من الفقرات حيث سيتم الاحتفاء بالمكرمات بتسليم عدد منهن دروعاً تذكارية، ووثائق العضوية الشرفية بالجمعية، وذلك تقديراً من كل منسوبي الجمعية للدور النسائي في مسيرتها وعرفناً بجميلهن في تقديم الدعم والمساندة لخدمات الجمعية في مختلف برامجها وأنشطتها، حيث إن المشاركة النسائية في الفعاليات والمناشط كان أحد أسباب نجاح الجمعية في توعية كل أفراد المجتمع عامة والأمهات على وجه الخصوص بأسباب الإعاقة وكيفية تجنب مخاطرها، وأيضاً التعامل مع المعوقين.
وجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين أقامت العديد من الاحتفالات والفعاليات هذا العام بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيسها، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتعد الجمعية من أبرز المؤسسات والجمعيات الخيرية التي قامت بدور متميز على امتداد تاريخها في التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً، وجعلها قضية المجتمع بأسره وليست فقط مشكلة خاصة بالمعوق، حيث ساهمت في إشراك كل أفراد المجتمع وقطاعاته في اتخاذ مواقف إيجابية تجاه قضية الإعاقة والمعوقين.
وقد تمكنت الجمعية خلال مسيرتها بفضل من الله تعالى ثم بدعم الدولة وأهل الخير من علاج وتعليم وتأهيل الآلاف من الأطفال المعوقين ودمج أكثر من 850 طفلاً وطفلة بمدارس التعليم العام لاستكمال تعليمهم وإتاحة الفرصة لهم أن يكونوا عناصر فعالة في المجتمع.