عقدت المشرفة العامة على مركز آسية للاستشارات والتدريب بالرياض وموقع آسية الإلكتروني أسماء الرويشد، لقاء بعضوات المركز في قاعة المقصورة للاحتفالات والمؤتمرات، أعلنت خلاله عن انطلاقة تطويرية وثوب جديد، واستحداث فئات جديدة للعضوية في المؤسسة ذات خدمات متميزة ومختلفة، حتى تتلاءم مع أكبر شريحة من سيدات المجتمع، كما أعلنت عن بدء تفعيل (نادي العضوات) وفتح باب التسجيل في لجانه الثلاث: لجنة (أنا مثقفة) والتي تمثل اللجنة الثقافية، ولجنة (أنا فعّالة) وتمثل اللجنة الإعلامية، ولجنة (نحن معاً) وتمثل اللجنة الإبداعية. وشرحت الرويشد دور هذه اللجان وأهدافها والمهام المسندة لأعضائها. وقد لقيت هذه الفكرة استحساناً كبيراً من الحاضرات، بالإضافة إلى لجنة (أنا منطلقة) للمطلقات.
وأكدت الرويشد على أهمية هذه الأنشطة لقلة النوادي النسائية الهادفة، ووجود القدرات والطاقات التي تعاني من الفراغ، قائلة: من المهم جداً تفعيل دور العضوات المنتسبات للمؤسسة عبر تنشيط الدور التفاعلي بينهن، وتغذية روح التعاون التي تبرز من خلال ما تقدمه العضوات للمجتمع، وفي هذا تأكيد على أحد أهداف المؤسسة التي تسعى إلى تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، لتجعل من المنتسبين لهذه المؤسسة أسرة واحدة، تتضافر جهودها لتحقيق أهداف أسمى تتجلى في إصلاح القلوب والأفراد، ناشدين صلاح المجتمع بعون من الله، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا الوطن الذي طالما قدم لنا الكثير.
وأضافت: لن تقتصر المؤسسة على البرامج الحالية، بل هناك خطط لإقامة برامج أخرى منها ما هو خاص بالفتيات سيتم طرحها قريبا بإذن الله.
وأشارت الرويشد إلى النقلة الجديدة التي ستصاحب انطلاقة (مؤسسة آسية) وهي افتتاح المبنى الجديد لها وتدشين موقع آسية الإلكتروني في حلته الجديدة من جانبها أكدت لولوة الجارد - المديرة العامة للمؤسسة - على أن هذه الانطلاقة ستخطو خطوات قوية بإذن الله من خلال ما تم الإعداد له من خطط وبرامج هادفة تجعل (مؤسسة آسية) من المؤسسات الرائدة في مجال الإصلاح الأسري والتنمية الاجتماعية.
وقالت د. غربية الغربي التي تعد من الرائدات في مسيرة المؤسسة إن انطلاقة (مؤسسة آسية) كبذرة صغيرة وضعت تحت التراب لا يراها أحد، تعاهدتها ثلة جادة كادحة مخلصة لله ومستعينة به ومتوكلة عليه، تبذل كل ما في وسعها للعناية بهذه النبتة الصغيرة وتغذيتها وحمايتها حتى تؤتي أكلها وتجني ثمرها من دعوة إلى الله وتعليم لدينه وبناء لهذا المجتمع ورقي به وخدمة لوطن معطاء وثمار أعظم في الآخرة.
