نظمت لجنة شباب الأعمال بالقصيم بالتعاون مع مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوم الأحد 28 ربيع الآخرة 1429هـ بمركز الملك خالد الحضاري ندوة (التسويق فيما بعد التسويق) قدمها الدكتور فهد بن صالح العليان أستاذ التسويق الدولي المساعد بجامعة القصيم، وقد أدار الندوة نائب الأمين العام للغرفة التجارية بالقصيم الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله الخضير وبحضور عدد كبير من رجال وسيدات الأعمال وجمع من المهتمين والمهتمات بالتسويق فكراً وتطبيقاً.
وقال الأستاذ ماجد العمري رئيس لجنة شباب أعمال القصيم إن تنظيم هذه الندوة يأتي تطبيقاً لخطط اللجنة ومركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في رفع درجة وعي رجال ونساء الأعمال بمتطلبات النجاح في أعمالهم ورفع قدراتهم التنافسية من أجل الاستمرارية والنمو، مبيناً أن التسويق يُعتبر من أهم الجوانب ذات الآثار الحاسمة في نجاح أو فشل مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة، وهو ما حدا بنا لتركيز التوعية في هذا الجانب الذي نرجو الله أن يعيه شبابنا بشكل عميق ومتكامل.
وركز الدكتور العليان فيما طرحه على ثلاثة محاور وهي، التسويق الحق والبيع الباطل، والتسويق والمسؤولية الاجتماعية، والتسويق وأبناء القصيم، وذلك بعد استهلال شرح به التسويق وبعض مفاهيمه الخاطئة وعلاقته بالاقتصاد والسياق التاريخي له ومكانته في حياة الأمم الصناعية وتجارب عالمية، وأوضح الدكتور العليان أن التسويق يُعتبر الركيزة الأساسية كحصيلة لجهد المؤسسات والشركات في أن يكون لمنتجاتها تواجد منافس في الأسواق بجودة المنتج والالتزام بالمواصفات القياسية، مؤكداً أن التسويق من التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تسويق منتجاتها، مشدداً على أن التسويق والابتكار هما النشاطان الرئيسان في منظمات الأعمال وما تبقى أنشطة خدمية مساندة.
وفي ختام الندوة قدم نائبا رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبد الله بن صالح الشريدة - ومحمد بن عبد الله الكبير درعاً تذكارية للدكتور فهد العليان، ودرعاً آخر لراعي الندوة مجموعة العُمري العقارية تسلمه رئيسها ماجد بن ناصر العُمري.
